تسلم جنود الامم المتحدة المنتشرون في كيدال بشمال مالي الجمعة تسعة اطفال جنود، وفق ما افاد المتحدث باسم المنظمة الدولية في نيويورك ستيفان دوجاريك.
وقال دوجاريك في مؤتمره الصحافي اليومي “خبر سار من زملائنا في بعثة حفظ السلام في مالي تم تسليم تسعة اطفال جنود لبعثة الامم المتحدة في كيدال هذا الصباح”.
واضاف ان “البعثة تنظم نقلهم الى غاو على ان يتولى امرهم مسؤولون في حماية الطفولة قبل تسليمهم لاسرهم”، والخميس، قالت الامم المتحدة ان هناك اطفالا جنودا في صفوف المجموعات المسلحة التي تخوض مواجهات في شمال مالي، وان “قاصرين محتجزون حاليا لدى متمردي الطوارق السابقين في معقلهم كيدال”.
ورغم اتفاق سلام وقع في ربيع 2015، تجددت المعارك في الاسابيع الاخيرة بين مجموعات مسلحة موالية للحكومة المالية ومجموعات تابعة لتنسيقية حركات ازواد.
وقال مدير قسم حقوق الانسان في بعثة الامم المتحدة في مالي غيوم نغيفا في بيان “تأكدنا ان مجموعات مسلحة تستخدم قاصرين في صفوفها. الامر البالغ الخطورة”.
واضاف “من اصل 33 شخصا يحتجزهم المتمردون السابقون في كيدال حاليا هناك ثمانية اطفال”.
وسقط شمال مالي في آذار/مارس 2012 تحت سيطرة مجموعات جهادية على ارتباط بتنظيم القاعدة استغلت انتفاضة قادها الطوارق.
ورغم طرد القسم الاكبر من الجهاديين في عملية عسكرية دولية بدأت في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة من فرنسا ولا تزال جارية. تتواصل الهجمات على المدنيين والجيش المالي وبعثة الامم المتحدة والقوات الفرنسية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية