حذرت الخارجية الأمريكية امس الثلاثاء مواطنيها من السفر إلى تونس، كما نصحت رعاياها المقيمين في البلاد بتوخي الحذر الشديد،وقالت الخارجية الأمريكية إن إشعار التحذير يمتد إلى الـ31 من مارس/آذار الجاري.

ويأتي هذا الإشعار الجديد إثر الغارة التي وجهتها مؤخرا الولايات المتحدة لتنظيم “داعش” في مدينة صبراتة الليبية، وقتل فيها نحو 40 تونسيا ينتمون للتنظيم.

وكشف المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية “البنتاغون”، جيف ديفيس، أن الغارة الأمريكية التي استهدفت معسكرا تدريبيا لتنظيم “داعش” في صبراتة غربي ليبيا، حالت دون وقوع هجوم في تونس.

وأضاف ديفيس: “نحن متأكدون أن الغارة منعت وقوع مأساة أكبر بهجوم خارجي ما، إن طبيعة التدريب الذي كانوا يقومون به في المعسكر قرب الحدود التونسية يشير إلى أن مخططا كبيرا كان يجري الإعداد له”.

وكانت طائرات أمريكية قد قصفت معسكرا لتنظيم “داعش”، ما أسفر عن مقتل 49 شخصا.

وكان الهدف الرئيسي للعملية هو قتل القائد الميداني التونسي في التنظيم نور الدين شوشان، العقل المدبر لهجومي باردو وسوسة، اللذان خلفا 60 قتيلا من السياح في تونس سنة 2015.

وأوضح المتحدث باسم “البنتاغون” أن المعسكر كان يضم 60 مسلحا من داعش على الأقل، يتدربون ضمن مجموعات صغيرة منظمة ومنسقة للغاية، ومزودون بأسلحة خفيفة.