اعلنت وزارة الحرب الاميركية الجمعة ان بكين تمارس “الاكراه” لتحقيق تقدم في مطالبها الاقليمية في بحر الصين الجنوبي رغم انها تتجنب استخدام وسائل عسكرية.
وافاد تقرير سنوي رفعه البنتاغون الى الكونغرس حول السياسة الدفاعية للصين انه “في العام 2015 لجأت الصين الى اساليب الاكراه- مدروسة بعناية للبقاء دون مرحلة النزاع المسلح- لكي تحقق تقدما” في اهدافها في بحر الصين.
وتابع ان بكين استخدمت على سبيل المثال “سفن خفر السواحل” لاستعراض قوتها في المنطقة المتنازع عليها. بدلا من حشد سفنها الحربية.
وتعتبر الصين القسم الاكبر من منطقة بحر الصين الجنوبي تابعا لها بما فيه المناطق الواقعة قرب دول مجاورة، كما شيدت في السنوات الماضية جزرا اصطناعية لتأكيد سيادتها.
وترفض الولايات المتحدة هذه المطالب، وقد ارسلت مرارا سفنها الحربية لتعبر في مكان يبعد اقل من 12 ميلا عن هذه الجزر لتأكيد حرية الملاحة في المنطقة.
ولاحظت وزارة الحرب الاميركية في تقريرها ان الصين “توقفت منذ نهاية عام 2015” عن عمليات الردم بعد ان زادت اراضيها في البحر “قرابة 1300 هكتار” موزعة على سبع جزر او شعاب مرجانية.
واكد التقرير انه سيكون لدى الصين مع انتهاء اعمال التطوير ثلاثة مدارج للطيران في جزر سبراتلي وموانئ وانظمة مراقبة، ما من شانه “تعزيز قدرة الصين للسيطرة على المجال البحري المجاور”.