أعرب النائب السابق اميل اميل لحود عن فخره، بـ”انتمائنا الى محور المقاومة مهما حاول البعض محاربتنا او التضييق علينا، فما همنا حين نكون منتصرين في حرب عالمية”. وقال في تصريح “ان محور المقاومة أثبت أنه الاوعى والمنصف في ظل تكاثر أغلب الدول والأنظمة عليه وخصوصا في سوريا، ورغم الجميع نجحت سوريا ومعها المقاومة في ضرب اوكار الارهابيين ولا سيما في العمليات الاستباقية”.

ولفت لحود الى “ان من لا يعرف ان المشروع الأميركي قد سقط وفشلت أجندته وروسيا تعطي مخرجا تحت مسمى التسوية الروسية -الأميركية”، سائلا “هل لو لم يكن محور المقاومة منتصرا وثابتا في الميدان هل كان سيسير الجميع بمرشحه الذي أصبح فخامة الرئيس العماد ميشال عون ولا يخفى على أحد ان الرعب في قلوب الاسرائيلي من عودة سوريا القوية ولا سيما ان معركة دير الزور وحسمها قاب قوسين او ادنى وهي المعركة التي ستدق اسفين نعش المشروع الاميركي ببناء دويلة ضمن الدولة السورية”.

وقال “يتوهم البعض، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية يمكن ان تضعف أمام العقوبات فهي دعمت المقاومة في عز الحصار عليها والوضع في سوريا ايضا وخصوصا العلاقة مع روسية هي علاقة احترام بحيث حين يفاوض الروس في الملف السوري يفاوضون بلسان الدولة السورية”. وأضاف “على الصعيد الوطني، علينا ان نتعلم في السياسة الداخلية معنى الوفاء والاخلاق وان نكون أوفياء مع من يقف الى جانبنا وخصوصا شباب المقاومة وعناصر الجيش اللبناني. فعلى صعيد المقاومة من كان مستعدا للذهاب خلف الحدود لتأمين حماية وطننا قبل ان يصل التكفيريون الينا والى كل من ينتقد تدخل المقاومة، نسألهم: هل تذكرون ان باخرة لطف الله 2 كان بسبب سياسة النأي بالنفس التي أعطت لبنان دورا سيئا تجاه سوريا”.

وتوجه لحود بالتحية الى الجيش قيادة وضباطا وعناصر، وقال “شهادتنا كعائلة مجروحة في انتمائنا للمؤسسة العسكرية وأكبر غلطة كانت الغاء خدمة العلم وحبذا لو كان في قانون الانتخاب بند لمن يريد ان يترشح ان يكون قد ادى خدمة العلم ليعرف ما يعانيه عناصر الجيش”. ووجه التحية والتقدير الى كل الاجهزة الأمنية، واعتبر “ان الجيش هو ام المؤسسات الامنية وهناك دور لافت للامن العام نتيجة اداء ضباطه وعناصره ومديره العام اللواء عباس ابراهيم” وحتى اصبح عمل امن الدولة يلفت الجميع”.

وأشار لحود الى أنه سيزور القصر الجمهوري قريبا وسيلتقي “فخامة الرئيس العماد ميشال عون لاني مقتنع بأنه الشخص المناسب في المكان المناسب وعلى يقين انه سيحقق الاصلاحات اقله بتمويل السلسلة عبر وقف الهدر والفساد”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام