قال المتحدث باسم شركة توتال الفرنسية أن شركته تعتز كونها أول شركة دولية استطاعت الاستفادة من مفاعيل الاتفاق النووي الموقّع في العام 2015 عبر عقد نفطي مع إيران.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المتحدث باسم الشركة النفطية الفرنسية كشف خلال حوار مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن العقد الموقع مع إيران هو عقد لمدة عشرين عاما من أجل تطوير أكبر حقل للغاز في العالم (أي حقل بارس الجنوبي).
ولفت إلى أن الغاز المستخرج عبر هذا المشروع يهدف تأمين حاجة السوق الايراني من الغاز الطبيعي لغاية العام 2021، كما أن العقد يراعي القوانين المحلية والدولية في طريقة التنفيذ.
وكالة الصحافة الفرنسية قالت إن العقد الموقّع بين ايران وشركة توتال أعاد أول شركة غربية الى ايران بعد رفع الحظر عنها، وذكرت ان قيمة العقد النفطي تبلغ حوالي 4.8 مليار دولار وهي مخصصة لتطوير حقل الغاز الايراني الأكبر.”
وعلى هذا الأساس فإن الاتفاق الدولي لتطوير الوحدة الـ 11 في حقل بارس الجنوبي وقّعه وزير النفط الإيراني ومدراء شركات توتال الفرنسية، شركة (CNPCI) الصينية، والشركة الايرانية بتروبارس.
وأضافت وكالة الصحافة الفرنسية أن اتفاق أولي كان قد تم بين ايران والشركة الفرنسية حيث زار المدير التنفيذي لشركة توتال الفرنسية “باتريك يونانه”، ايران في أواخر تشرين الثاني من العام 2016 ووقع على مذكرة تفاهم آنذاك.
المصدر: وكالة تسنيم الإيرانية