صرح رئيس قسم شؤون منع الانتشار والمراقبة على الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، أن موسكو تعلم بنقل القاذفات الأميركية “بي -52” إلى أوروبا ومشاركتها في مناورات الناتو، وتعتبرها خطوة تزعزع الاستقرار، وتضر بالأمن الدولي.
وقال أوليانوف، اليوم الجمعة لوكالة “سبوتنيك: “نحن بالطبع نعلم جيدا عن إعادة نشر قاذفات “بي-52″ من لويزيانا إلى المملكة المتحدة وعن الخطط إشراكها بعدد من التدريبات العسكرية التي أعلن عنها في وقت سابق، والتي ستجري في نهاية أيار/مايو وحزيران/يونيو من هذا العام”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي “إن الدفع إلى حدود روسيا قوات حلف شمال الأطلسي التي تتدرب على مهام قتالية مدعومة بقاذفات استراتيجية من الولايات المتحدة، والقادرة على حمل رؤوس نووية، لا يسهم نهائيا في تخفيف تصعيد التوترات في أوروبا. إن تعزيز بعض البلدان وحلفهم من القدرات العسكرية وخاصة بالقرب من حدود بلادنا، يضر بالأمن الدولي، ويزعزع استقرار الوضع “.
المصدر: سبوتنيك