أعلن الجيش الفيليبيني الاربعاء ان قوات الامن الفيليبينية قتلت 89 ارهابياً خلال أسبوع من المعارك في مدينة مراوي (جنوب البلاد) التي ما زال الارهابيون يسيطرون على عدد من احيائها.
وتواصل مروحيات عسكرية الاربعاء اطلاق الصواريخ على جيوب المسلحين في مراوي في الارخبيل.
ويؤكد الجيش الفيليبيني ان المسلحين ينتمون الى تنظيم داعش الارهابي وما زالوا يحتجزون رهائن بينما ما زال عدد من السكان عالقين في المعارك.
ووجه الجيش الفيليبيني الثلاثاء نداء الى المسلحين المتحصنين في أحد أحياء مدينة مراوي جنوب البلاد مطالبا باستسلامهم لتفادي اصابة آلاف المدنيين العالقين فيها، والا فمصيرهم الموت.
واندلعت اعمال العنف عندما اجتاح عشرات المسلحين مراوي ردا على محاولة قوات الأمن القبض على ايسنيلون هابيلون الذي يعتبر زعيم تنظيم داعش في المدينة.
وهابيلون عضو في جماعة أبو سياف التي تشن عمليات خطف للحصول على فدى وهو على لائحة وضعتها الحكومة الأميركية لأخطر الإرهابيين في العالم.
واكد الناطق باسم الجيش ريستيتوتو باديا للصحافيين الاربعاء ان هابيلون ما زال موجودا في مراوي، واكد ان الجيش يحقق تقدما “ايجابيا جدا” باتجاه حل هذه الازمة التي قتل فيها ايضا الى جانب الارهابيين 21 من عناصر قوات الامن و19 مدنيا.
واعترف بان عددا من المدنيين ما زالوا عالقين في 10 بالمئة من المدينة الواقعة في جزيرة مينداناو والتي ما زال يسيطر عليها الارهابيون، وقال انه لا يستطيع تقدير عدد المقاتلين الذي ارتفع عديدهم مع تحرير معتقلين في سجنين في الايام الاولى من المعارك.