هاجمت مروحيات الجيش الفليبيني الاثنين بالصواريخ عناصر تنظيم “داعش” الارهابي في جنوب البلاد، بحسب ما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وأشارت الوكالة الى ان “المعارك التي دارت في الشوارع وحملة القصف التي شنها الجيش فشلت في إنهاء الأزمة في مراوي(جنوب)”.
وأعلن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي “فرض الأحكام العرفية في الثلت الجنوبي من البلاد”، وحذر من أن “المسلحين المنخرطين في القتال يسعون إلى إقامة خلافة تابعة لتنظيم داعش”.
من جهته، قال المتحدث باسم “لجنة إدارة الأزمات الاقليمية” ضيا ألونتو اديونغ “إنهم يرسلون إلينا رسائل نصية ويتصلون بنا طلبا للمساعدة”، في إشارة إلى ألفي شخص سجلهم مكتبه على أنهم غير قادرين على مغادرة المكان.
بدوره، أفادت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” التي تحاول مساعدة العالقين إن “الناس يموتون من الظروف القاسية والرصاصات الطائشة”.
وأوضح نائب رئيس بعثة اللجنة الى الفيليبين مارتن ثالمان والذي يتواجد حاليا في مراوي “عندما يتحدث إليهم زملاؤنا عبر الهاتف نسمع أن الوضع صعب للغاية الطعام والمياه تنفذ ولا كهرباء لديهم”، وأضاف “يجري قتال عنيف باستخدام أسلحة صغيرة والوضع فظيع بالنسبة إليهم وهناك من ماتوا لعدم توفر طبيب يعالج جروحهم التي اصيبوا بها جراء اطلاق النار”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية