أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه توقيع اتفاقية “النفط مقابل السلع” مع الجانب الروسي.
ورغم رفع العقوبات الدولية عن الجمهورية الإسلامية بموجب الاتفاق النووي، ما تزال قيود مصرفية مفروضة على تحويلات الدولار، ما يصعب بيع النفط المقوم بالعملة الأمريكية في السوق المفتوحة.
والتعاون بين طهران وموسكو في إطار اتفاقية “النفط مقابل السلع” من الممكن أن يبدأ خلال عام 2017. وقد تصل كمية النفط المشتراة من إيران إلى 100 ألف برميل يوميا، أي 5 مليون طن في السنة.
وقال الممثل التجاري لروسيا الاتحادية في إيران إن بلاده في إطار الاتفاقية قد توريد للجمهورية الإسلامية بضائع بقيمة 45 مليار دولار سنويا.
وبموجب الاتفاق فإن 50% من قيمة البضائع سيسدد ثمنها إلى طهران نقدا، فيما سيحول الباقي لسداد قيمة المنتجات الروسية التي ستستوردها إيران.
المصدر: روسيا اليوم
