دعا رئيس اللجنة الثورية العليا الأستاذ محمد علي الحوثي شعوب الأمة والعربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات للرفض والتنديد بزيارة ترامب.
وقال في كلمة له في مسيرة ” لا للإرهاب الأمريكي على اليمن” الجماهيرية في العاصمة صنعاء عصر في اليوم “نجد في هذا الزيارة أن زعماء العرب لن يناموا كحال كل القمم حتى لا يغضب عليهم سيدهم ترامب فيعكروا القمة بنومهم كحال كل قممهم. وتحدى رئيس الثورية العليا المجتمعين في السعودية أن يخرجوا أسيرًا من الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو.
وقال إن “حكام السعودية لم يقدموا أي إدانة في سياق ذلك ويرحبون بترامب رغم أنه يشتمهم ويلعنهم ليل نهار لكنهم خانعون وأذلاء إنهم بقر فعلا ويستحقون الإسم بجدارة”.
وخاطب حكام العرب والمسلمين بالقول “نعود للتاريخ لنتذكر واسلاماه مع التتار، ماذا قدمتم أنتم لأمتكم؟ ماذا تصنعون يازعماء العرب؟ لقد أثبتم أنكم حزم وعزم من أجل أمريكا ومصالح أمريكا أما في مصالح أمتكم وشعوبكم فأنتم بقر تحلبون ليل نهار من أجل الإرادة الترامبية”.
وفي الشأن الداخلي، دعا رئيس الثورية العليا إلى أن يقف كل الموظفين أمام الأمم المتحدة وقفة يومية للمطالبة بمرتباتهم لأنها من سكت على نقل البنك المركزي وتغاضت عن التزام حكومة الفار بتسليم المرتبات للموظفين. وقال “نطالب موظفي الدولة بوقفات يومية أمام الأمم المتحدة للمطالبة بحقوقهم ممن أخذها وشرعن لمصادرتها”.
وأضاف “على روسيا أن تراجع مواقفها وألا تسلم بقية الـ400 مليار التي يملكها الشعب اليمني لمرتزقة العدوان في عدن لأن عدن لا تمثل هذا الشعب العريق وقد صارت مقسمة ومجزأة”، مذكرا أنه وقبل أن ينقل البنك المركزي كانت صنعاء تسلم المرتبات لكل الموظفين في كل المحافظات.
وتابع “نحن نطالب الحكومة والمجلس السياسي بعدم السماح لولد الشيخ بدخول صنعاء إلا بعد تسليم مرتبات الموظفين وألا يتفاوضوا معه ولأننا لم نجن من كل جولات المفاوضات السابقة أي شيء ولا حوار إلا بعد تسليم المرتبات”. ونقل رئيس الثورية نقاط لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حول ما يهدف إليه ترامب والمجتمعون في قمة الرياض بأنه دعم وحماية إسرائيل وفرض القبول بها وتصفية القضية الفلسطينية وتصفية القضايا العربية وتسليم فلسطين لإسرائيل وأمريكا.
والنقطة الثانية قال إنها لتقسيم البلدان العربية والإسلامية ضمن عناوين عرقية وطائفية إلى دويلات صغيرة بهدف إزالة الخطر عن إسرائيل ومن ثم السيطرة عليها. وذكر أن هناك دور على السعودية والإمارات مرسوم لهما وهو التمويل لهذه المؤامرة ثم سيأتي الدور عليهما وهو ما بشربه به ترامب أنه بعد إنهاء حلب البقرة يذبحونها. وأكد رئيس الثورية أنه لاخيار للشعوب إلا الصمود والثبات وإلا سحقتها مشاريع أمريكا وعملائها تحت عناوين أخرى إما باسم الحرية أو باسم حقوق الإنسان.
وأوضح بالقول” شعبنا اليمني في طليعة الشعوب الحرة ولن يقبل بالذل والخنوع ومن حقه أن يستخدم كل الوسائل في الدفاع عن أرضه وعرضه”. وأضاف” بإسمكم نقدم كل التقدير لكل رجال الجبهات وعلى رأسهم القوة الصاروخية ونقول لهم نشد على أياديكم” .
وتابع “نقول لمن من يثير بعض الزوبعات لسنا مدللين إعلاميا وليسنا مدللين عسكريا كما أن الإعلام الهابط الذي تواجهوننا به قد واجهناه في مسيرتنا منذ أول يوم ونعرف كيف وقف هذا الإعلام ضدنا ولدينا ما يثبت فلاتضرنا تلك الأصوات”. وذكر رئيس الثورية: نقول لترامب “نعرف أن الحروب لن تتوقف علينا ولا نقول ذلك حبا في الحرب وإنما نقول ذلك كما قال قائدنا السيد عبد الملك لن نسلم رقابنا لداعش وأخواتها من أداوت أمريكا”.
وأضاف أن السيد عبدالملك أكد أن الصمود هو خيار شعبنا في مواجهة المخططات التي تستهدف اليمن والمنطقة. واختتم رئيس اللجنة الثورية كلمته بالقول: لقد أوصلت الحشود اليوم في صنعاء رسالتها لأمريكا كما أوصلت الصاروخية رسالتها بطريقتها.
المصدر: المسيرة نت