أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف أول مقبرة آدمية في تاريخ منطقة مصر الوسطى، في محافظة المنيا، جنوب القاهرة، موضحة أن البعثة الاستكشافية عثرت على 28 مومياء في المرحلة الأولى من الاكتشاف.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة “المصري اليوم” عن وزير الآثار خالد العناني قوله، خلال احتفالية كبيرة في المنطقة الأثرية إن “الاكتشاف في منطقة تونا الجبل بمركز ملوي بمحافظة المنيا”، مشيراً إلى أن فريق الحفريات بجامعة القاهرة ساهم في اكتشاف المقبرة.
وأكد العناني أن “الآثار هي القوة الناعمة لمصر، وعقد مؤتمرات الكشف الأثري سياسة جديدة للوزارة لدعم السياحة وتحسين الصورة الذهنية للبلد”.
وأشار وزير الآثار في احتفالية الإعلان عن المقبرة الجديدة، إلى أن “اكتشاف المنطقة كان من خلال آبار، ودر، وموميات، وتوابيت، وسنقدم دراسة تطوير المنطقة الأثرية في تونا الجبل، من خلال توقيع بروتوكول بين الوزارة ومحافظة المنيا، وجامعتي القاهرة والمنيا، يتضمن إقامة أسوار وتطوير الاستراحات مع الحفاظ على الطابع الأثري للمنطقة”.
وذكرت المصري اليوم أن الدكتور صلاح الخولي، رئيس البعثة التي اكتشفت المقبرة، قال إن عمليات الحفر اكتشفت ٤ آبار، قادت البعثة إلى مقبرة تحتوي على مومياوات ما يسمى بـ “ـعلية القوم”، تمثل 10% فقط من محتوياته.
وكشف الخولي عن تعرض المنطقة للنبش والسرقات سابقا، مؤكدا تواصل عمليات الحفريات لاستكمال الأعمال الكشفية.
وتحوي المنيا عددا كبيرا من الآثار الفرعونية، أهمها منطقة “تل العمارنة”، وهي العاصمة التي أنشأها الملك اخناتون، وتضم مجموعة من المقابر..
المصدر: سبوتنيك