يعرف الجميع أن الناجحين من رجال أعمال وغيرهم، هم من يحافظون على مواعيد لقاءاتهم سواء العائلية أو العملية، إلا أن دراسات حديثة أثبتت عكس تلك المفاهيم تمامًا، وأكدت أن من يحضرون متأخرًا هم الأكثر إبداعًا ونجاحًا.
وقال موقع Indy100 البريطاني إن من لا يلتزمون بالمواعيد المحددة للقاءاتهم وأنشطتهم المختلفة هم أقل عرضة للضغط العصبي، كما أنهم الأكثر تفاؤلًا وحماسًا وانخراطًا في العمل ما يقربهم أكثر لتحقيق أهدافهم بنجاح.
وربطت دراس بعنوان “أنواع الشخصية” بين الشخص غير المنظم والنجاح، إذ أفادت بأن الأشخاص الفوضاويين يتمتعون بحماس أعلى كما أنهم أكثر انفتاحًا على الحياة وأكثر تلقائية.
وكشفت دراسة أجراها باحث يدعى جيف كونت من جامعة سان دييجو الأمريكية عن أن اختلاف طبيعة الشخصية يمكنه أن يتسبب في فروق في الإحساس بالوقت، حيث قسمت دراسة مجموعة من البشر بحسب شخصيتهم إلى فرفقتين الأولى تضم أشخاص مسترخيين هادئين ولا مباليين، والثانية تضم أناس منظمين حريصين على تنفيذ كل شيء بدقة.
وتبين بعد سؤال المجموعتين عن كم من الوقت مر عليهم، أفادت المجموعة الأولى شعرت بمرور 77 ثانية، فيما رأت المجموعة الثانية أن نفس المدة لم تتعد 58 ثانية فقط.
المصدر: سبوتنك