وصفت وزارة الخارجية السورية تقرير الاستخبارات الفرنسية حول القصف الكيميائي المزعوم على بلدة خان شيخون بريف إدلب بأنه مفبرك، متهمة باريس بالتورط في تدبير الجريمة التي شهدتها البلدة.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن دمشق تدين حملة “التضليل والكذب المسعورة والادعاءات المفبركة” التي جاءت على لسان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت. وتابعت أن تلك الادعاءات “تظهر ودون أدنى شك انخراط فرنسا في تدبير هذه الجريمة في إطار شراكتها الكاملة في العدوان على سوريا”.
وأكدت الخارجية السورية أن “الحكومة الفرنسية لا تملك الأهلية والاختصاص القانوني لتقرير ما حصل في خان شيخون واستخلاص النتائج وان ما ساقته من أكاذيب وادعاءات يمثل اعتداء صارخا وانتهاكا فاضحا لصلاحيات المنظمات الدولية المختصة بهذا الشأن وذلك في محاولة لإخفاء حقيقة هذه الجريمة ومن يقف وراءها وإن اعتراض فرنسا وحلفائها في منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية على مشروع القرار الروسي الإيراني لتشكيل لجنة تحقيق محايدة ومهنية أكبر برهان على ذلك”.
وأوضحت الوزارة أن “دول الغرب امتهنت على الدوام فن الكذب والخداع والتضليل لتنفيذ سياساتها في الهيمنة على العالم والعودة به إلى عهود الاستعمار والانتداب والوصاية وإن ما حصل في العراق وليبيا دليل على هذا النهج كما أن جريمة خان شيخون تأتي في نفس السياق في إطار المشروع التآمري على سورية لرفع المعنويات المنهارة للمجموعات الإرهابية المسلحة بعد الهزائم المتلاحقة التي تمنى بها يوميا امام الجيش العربي السوري وضرب الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة”.
المصدر: وكالة سانا