أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل عمل كل ما هو ممكن من أجل حماية المسيحيين من الهجمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال لافروف، خلال حفل استقبال بمناسبة عيد الفصح الذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذوكسية: “سنفعل كل ما يمكن لإيقاف الهجمات على المسيحيين والأخطاء نتيجة الاختلاف الديني والحضاري”.
وأكد لافروف، أن عدم استقرار الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اثر بشكل كبير على المسيحيين في الشرق الأوسط: “وذلك بالتعرض للإبادة الجماعية من قبل المتطرفين” و” الحدث الإجرامي الذي ارتكب في عيد المسيحيين ضد المؤمنين الأبرياء في مدينتي طنطا والإسكندرية بمصر، موجه إلى إشعال الكراهية بين الأديان”.
وأوضح لافروف، أنه لتنفيذ هذه المهمة اعتمد وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة بيانا مشتركا في 7 نيسان/أبريل يشدد على عدم جواز التمييز والتعصب ضد المسيحيين والمسلمين وغيرهم من الطوائف الأخرى، ” نأمل أن هذا القرار سيدفع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي بدأت العمل على بيان محدد حول مواجهة كراهية المسيحية والإسلام في عام 2014، ولم تنفذ هذه المهمة حتى الان”.
وكان تفجيران استهدفا كنيستي مار جرجس بمدينة طنطا (نحو 90 كيلومتراً شمال القاهرة)، ومحيط الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، أوقعا 47 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي المحظور دوليا، مسؤوليته عن العمليتين، فيما أعلنت الحكومة المصرية حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة 3 أشهر.
المصدر: سبوتنيك