قارن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الصراع السوري بحملة مكافحة الإرهاب في الشيشان ونصح المعارضة السورية بالتوحد مع جيش الرئيس السوري بشار الأسد، في المعركة المشتركة ضد الإرهاب.
وكتب الزعيم الشيشاني، على صفحته على إينستاغرام، مذكراً أنه في جمهورية الشيشان، وخلال فترة قصيرة نسبيا من الزمن تم القضاء بالكامل على الإرهابيين الدوليين من 51 بلدا.
وقال قديروف “لا يوجد أي بلد آخر، باستثناء روسيا، التي يمكن أن تقضي على بؤر الإرهاب، الذي يهدد سلامة البلاد. وهنا كان يجري نفس الشيء الذي يجري في سوريا”. وأشار إلى أن، من يقاتل تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) في سورية، في الواقع هم فقط القوات الفضائية الجوية الروسية، والجيش المحلي.
وأضاف قديروف، ناصحاً “إن ما يسمى بالمعارضة السورية، يجب أن تتوحد، في حمل السلاح لمساعدة الأسد، للقضاء على الإرهاب، ومن ثم تقرر ديمقراطيا مستقبل سوريا. إن السوريين، الذين يجلسون في تركيا وأمريكا وأوروبا، هم ليسوا بالوطنيين الذين يحبون بلدهم، بل أناس باعوا بلدهم. إذا كانوا وطنيون، يجب عليهم أن يقاتلوا إلى جانب الأسد، والالتفاف حول الرئيس الحالي لاسترجاع شعبه الذي يموت من الجوع”.
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوعز لوزارة الدفاع الروسية يوم 14 آذار/مارس ، لبدء سحب الجزء الأساسي من مجموعة القوات الروسية من سورية، مشيرا إلى أن المجموعة نفذت بشكل أساسي المهام التي كانت موضوعة أمامها، وأما القوات التي ستبقى في سوريا ستقوم “بمهمة هامة جدا للرقابة على وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لعملية السلام”، وذلك مع استمرار عمل قاعدتي طرطوس وحميميم بشكل طبيعي. وأعرب بوتين عن أمله بأن يسهم هذا القرار في تحفيز العملية التفاوضية.
ومنذ 15 آذار/مارس بدأت الطائرات الحربية الروسية بالعودة إلى مطارات مرابطتها الدائمة في روسيا.
المصدر: وكالة سبوتنيك