صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي:
“توافرت معلومات الى مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية، عن وجود عصابة سرقة سيارات ذات الدفع الرباعي تستخدم جيب غراند شيروكي، وتتخذ من محلة الرويسات في الجديدة مقرا لها لتنفيذ عمليات سرقة السيارات تمهيدا لنقلها إلى منطقة البقاع.
بتاريخ 03/04/2017 قامت قوة من المكتب المذكور برصد هذه العصابة في محلة نزلة الرويسات الجديدة – نهر الموت، وحوالى الساعة 22.30 وفي أثناء مرورهم أنذرهم العناصر بالتوقف، فأقدم من في داخلها على اطلاق النار في اتجاههم وقام سائقها بصدم آليتين عسكريتين لقوى الامن وأخرى مدنية وحاولا الفرار، فرد العناصر بالمثل ما أدى الى إصابة من في داخلها وهما:
– س. د . ( مواليد عام 1982، لبناني)
– ن . د . ( مواليد عام 1989، لبناني)
وتم نقلهما الى المستشفى للمعالجة حيث فارق الأول الحياة، الذي تبين أنه مطلوب بموجب 22 مذكرة عدلية بجرائم: محاولة قتل، تأليف عصابة بقصد السلب والسرقة وحيازة أسلحة وإطلاق نار، والثاني بموجب مذكرتين عدليتين بجرائم مخدرات تقضي إحداهما بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة.
وقد أصيب الرقيب أول شادي الحاج بطلق ناري في صدره وما لبث أن فارق الحياة في المستشفى، كما اصيب رقيب أول آخر بطلق ناري في قدمه.
تؤكد المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أنها مستمرة في مكافحة الظواهر الاجرامية على اختلافها، وإن استشهاد الرقيب أول لن تثنيها عن مواصلة هذا النهج بل ستزيدها تصميما وقوة وقناعة بأن المكان الوحيد لهؤلاء المجرمين هو فقط السجن لحماية الوطن من جرائمهم وارتكاباتهم، وتدعو هذه المديرية العامة المواطنين الى التعاون معها في الابلاغ عن كل مطلوب ومجرم يشاهدونه أو يعرفون عنه شيئا، فهم يشكلون الخطر الأكبر على المجتمع وأبنائه”.