الكويت تسجل قفزة في إرساء العقود الإنشائية بأكثر من 12 مليار دولار في 2016 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الكويت تسجل قفزة في إرساء العقود الإنشائية بأكثر من 12 مليار دولار في 2016

الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي: نسعى للمشاركة في تمويل عجر موازنات دول الخليج
الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي: نسعى للمشاركة في تمويل عجر موازنات دول الخليج

 سجلت دولة الكويت قفزة كبيرة في إرساء العقود إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 12.2 مليار دولار أميركي، وبنسبة زيادة وصلت إلى 85 بالمئة، خلال العام الماضي، وذلك بعد الموافقة على عقد توسعة مطار الكويت الدولي. وبحسب صحيفة “الأنباء”، اليوم السبت، التي نقلت عن تقرير لمجلة “ميد” المتخصصة، حول سوق الإنشاءات في دول “مجلس التعاون الخليجي” لعام 2016، فإن تخفيض الإنفاق الحكومي لدى بعض الدول الخليجية كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت الى التراجع في إرساء العقود، رغم أن بعض الأسواق، ومنها الكويت، تمكنت من تحقيق إنجازات في قطاع الإنشاءات.

وتم، خلال العام المنصرم، إرساء عقود الإنشاء والبناء والنقل بما يزيد قليلاً على 78 مليار دولار، مقارنة مع 96 مليار دولار في 2015، وبانخفاض وصلت نسبته إلى 19 بالمئة.

وكانت البحرين، وهي أصغر الأسواق الخليجية في هذا القطاع، أرست عقوداً بلغت قيمتها 3.4 مليارات دولار في عام 2016، ما يعد أفضل مؤشر في إرساء العقود بالمملكة، منذ عام 2007؛ وأرجعت المجلة الفضل في ذلك إلى الدعم المتواصل لها من “صندوق الخليج للتنمية”.

ومكنت الاستعدادات المستمرة لمعرض “دبي اكسبو 2020″، دولة الإمارات من تسجيل زيادة في إرساء العقود، العام الماضي؛ إذ بلغت قيمتها 35.4 مليار دولار، مقارنة مع 30.1 مليار دولار في عام 2015.

واعتبرت المجلة أن أداء السوق السعودي هو الأسوأ بين أسواق دول المنطقة، لنفس السنة، بتراجع وصل إلى 62 بالمئة في إرساء المشاريع، التي بلغت قيمتها 11.1 مليار دولار فقط، ما اعتبر أدنى مستوى في قطاع مشاريع الإنشاءات والنقل في المملكة، منذ العام 2005.

وسجل سوق الإنشاءات انخفاضاً في سلطنة عمان بنسبته 52 بالمئة، وبلغت قيمة المشاريع في هذه الدولة نحو 2.5 مليار دولار، وانخفضت النسبة في قطر أيضاَ ووصلت إلى نحو 40 بالمئة وبقيمة 13 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لسوق المشاريع الإنشائية في هذه الدولة، منذ 2011.

ورأت المجلة أن تأخر الحكومات في دفع المستحقات للشركات المنفذة للمشاريع، كان بمنزلة مشكلة كبرى في كل من السعودية وعمان والإمارات، ما أثر على التدفقات النقدية للمقاولين ودفعهم إلى تسريح الآلاف من العاملين.

وخلصت المجلة إلى أنه، رغم التراجع الكبير في إبرام العقود في 2016، فإن سوق الإنشاءات الخليجية ككل، كان أكثر القطاعات نشاطاً في هذه الدول، خلال 2016، حيث استحوذ على 45 بالمئة من إجمالي إرساء العقود الكبرى، والبالغ قيمتها 116.3 مليار دولار، وتبعه قطاع النقل بنسبة 21 بالمئة.

المصدر: سبوتنيك