ذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن أجهزة الأمن تعجز عن كشف هوية مرتكبي 9 من بين كل 10 عمليات سطو تستهدف المنازل والمحال التجارية والتعليمية.
وعزت الصحيفة في تحقيق لها، هذا العجز إلى تسريح 17 ألف شرطي ميداني خلال الأعوام الستة الماضية.
وقالت إن السلطات وجهت الاتهام لخمسة في المئة فقط لمشتبه فيهم بارتكاب جرائم السطو، التي بلغت خلال الفترة ذاتها حوالى 2.1 مليون سرقة.
وتورد الصحيفة من بين هذه الحالات روضة للأطفال في منطقة “ساسيكس” جنوبي لندن، تعرضت للسطو 3 مرات، واختفت منها دمى للأطفال وآلة قص الأعشاب، دون أن تتمكن أجهزة الأمن من التعرف على الفاعل.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المسروقات، التي بلغت قيمتها حوالى ملياري جنيه إسترليني، لم تتمكن الشرطة من استرجاع سوى 137 مليونا منها.
وبنت الصحيفة تحقيقها، الذي استمر مدة 6 أشهر، على وثائق أمنية حصلت عليها بموجب قانون حرية تداول المعلومات.
ونقلت عن إيفيت كوبر رئيسة لجنة الداخلية بمجلس العموم البريطاني اعترافها بأن قوة الشرطة “مشتتة في اتجاهات متعددة نتيجة لتطور أنواع الجرائم”.
غير أن كوبر قالت إن لجنتها التي تدقق في أداء أجهزة الأمن، ستسأل الشرطة “عن سبب العجز في فك ألغاز هذه الجرائم البسيطة”.
المصدر: سكاي نيوز