قال السيد علي فضل الله إن الأداء السياسي في لبنان لم يرتق لأن يأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة على حساب المصلحة الخاصة أو يجعل من أولوياته آلام الناس ومعاناتهم أو يعتمد سياسة التخطيط. وتابع “ما تزال سياسة الارتجال هي التي تحكم هذا البلد ويكفي أن لا وجود لوزارة التخطيط مع كونها من أهم الوزارات”.
واضاف السيد فضل الله في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت إنه “ضمن هذا الجو تستمر المراوحة حول القانون الانتخابي حيث ما يزال كل فريق سياسي يسعى إلى تمرير قانون يتناسب مع مصالحه”، ولفت الى ان “كل فريق يعمل لاقرار قانون يؤمن له الموقع المميز داخل طائفته من دون أن يأخذ بعين الاعتبار حساب الوطن ومستقبله”.
وأشار السيد فضل الله الى “أننا لسنا ضد الضرائب كمبدأ ونحن مقتنعون بأن الناس ستقبلها ولن ترفضها عندما ترى أنها لن تذهب هدرا ولن يأكلها الفساد أو تسقط في مزاريب الهدر وتوضع في جيوب المتنفذين وعندما تقوم الدولة بمسؤولياتها في الماء والكهرباء والصحة والتعليم وفي تأمين البنى التحتية وتوفير التأمينات الاجتماعية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام