عبرت رئيسة ليتوانيا داليا غريبوسكيت الخميس عن الامل في ان يقيم الحلف الاطلسي مركز قيادة مهما على ضفته الشرقية، ازاء تهديد روسيا.
واعتبرت في بيان اثر لقائها القائد الاعلى الجديد لقوات الحلفاء في اوروبا الجنرال كورتيس سكاباروتي، ان “الحلف الاطلسي بطيء جدا في مواجهة التغيرات الديناميكية في الاطار الجيو-سياسي العالمي”.
واضافت “هناك تغييرات ضرورية سواء للاصلاح او لتسريع اجراءات اتخاذ القرار، وايضا في ما يخص نقل القيادة العسكرية الى موقع اقرب الى الحدود الشرقية للحلف”.
واشارت الى ان هيكلية القيادة للحلف الاطلسي وقواته العسكرية تنتشر وفق منطق قديم يعود الى زمن الحرب الباردة في غرب اوروبا وجنوبها.
وتابعت “مع التهديد الآتي من روسيا. من الضروري اعادة نشر قوات الحلفاء على الضفة الشرقية” للحلف.
وكان الحلف الاطلسي ركز في 2015 ستة مراكز قيادة صغيرة على ضفته الشرقية التي تضم ثماني دول اعضاء وذلك لتحسين انتشاره في ظل سياسة روسيا في اوكرانيا.
ومركز القيادة الكبير الوحيد للحلف شرقا يوجد في ميناء زيزسين البولندي على بحر البلطيق عند الحدود مع المانيا.
وردا على سؤال قال الجنرال سكاباروتي انه على ثقة بهيكليات الحلف القائمة والتكنولوجيات الدقيقة التي تتيح “القيادة والمراقبة (لعمليات الحلف) من اماكن مختلفة” من العالم.
وينشر الحلف حاليا اربع كتائب متعددة الجنسية في بولندا ودول البلطيق ردا على التحرك العسكري الروسي في المنطقة. ووصل مئات من الجنود الاميركيين والالمان الى ليتوانيا مع عتادهم الثقيل.
وتنفي روسيا التي تملك قواعد عسكرية في جيب كالينينغراد بين بولندا وليتوانيا. اي مطامع ترابية لها وتتهم الحلف الاطلسي بالسعي لمحاصرتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية