قالت الجمعية الألمانية لأطباء الأطفال، إن الحساسية تجاه لدغات الحشرات تعد من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً بين الأطفال، مشيرة إلى أن لدغة النحلة أو الدبور للطفل تعتبر أمراً لا يستدعي القلق في حد ذاته، طالما لم تتجاوز استجابة الجلد موضع اللدغ.
وأوصت الرابطة بالذهاب إلى الطبيب إذا تجاوزت استجابة الجلد موضع اللدغ، وذلك لفحص مواضع احمرار الجلد. وعند تحقق الطبيب من أن الأمر يتعلق باستجابة تحسسية شديدة، سيتعين على الوالدين حينئذ اصطحاب طقم طوارئ.
ويضم هذا الطقم في العادة ثلاثة أدوية، هي: جرعة من الأدرينالين، التي تقوم في الحالات الطارئة بإعادة الاستقرار للدورة الدموية ومضادات الهيستامين على شكل قطرات لمواجهة الاستجابة التحسسية، وكذلك الكورتيزون، الذي يتمتع بتأثير مهدئ ويعمل على تخفيف الاستجابة المناعية على الفور.
ويلزم على الوالدين استيضاح طريقة استخدام الأدوية من طبيب الأطفال. ويمكن أن يكون العلاج المناعي وارداً، إذا كان المريض في مرحلة الشباب، وذلك لمساعدة الجسم على التعود ببطء على السم الحشري خلال فترة تتراوح بين 3 و5 سنوات.
المصدر: مواقع