أكدت وزارة الحرب الأميركية أمس الجمعة دخول قافلة مساعدات إنسانية روسية – سورية إلى مدينة منبج شمال سوريا.
وقال ممثل البنتاغون جيف ديفيس في بيان صحفي، “لقد لاحظنا وشاهدنا وعلى دراية بظروف تحرك قافلة إنسانية مدعومة من الحكومة السورية وروسيا إلى منبج، برفقة عدد من العربات المدرعة”.
وأشار ديفيس إلى أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة مسبقا عن القافلة لمنع حصول سوء تفاهم بين الجانبين.
وكان رئيس المديرية العامة للعمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي، قد أعلن الجمعة في مؤتمر صحفي، أن مركز حميميم الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا، أرسل القافلة الأولى من المساعدات الإنسانية التي تحتوي على مواد غذائية وطبية إلى مدينة منبج السورية.
وأضاف رودسكوي أنه وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بمساعدة قيادة القوات الروسية في سوريا، فإنه ابتداء من الجمعة ستدخل القوات السورية الأراضي التي تسيطر عليها قوات الحماية الكردية.
كما أكد رودسكوي، أن القوات الحكومية السورية اتخذت كافة التدابير لاستئناف عمل السلطات العامة في منبج والمناطق المحيطة بها.
يشار إلى أن مجلس منبج العسكري كان قد أعلن الخميس، عن اتفاقه مع الجانب الروسي على تسليم القرى الغربية في ريف منبج لقوات حرس الحدود التابعة للحكومة السورية.