أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الجمعة أن بلاده ترغب في استمرار الشراكة بين واشنطن والخرطوم، معتبراً، أن هناك فرصة عظيمة بين البلدين لتعزيز الأمن والسلام الدوليين. ونقلت صحيفتا “السوداني” و “المجهر السياسي” السياستين أن وزير الخارجية الأمريكي، أرسل رسالة خطية لنظيره السوداني إبراهيم غندور يقول فيها” إن البلدين لديهما فرصة عظيمة لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين”، وأضاف أنه” ملتزم بالعمل مع الخرطوم لتحقيق المزيد من الاستقرار والسلام في العالم، وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.
وكانت واشنطن قد ألغت العقوبات الاقتصادية على الخرطوم في أواخر عام 2016 المنصرم، بشكل مؤقت، كانت تفرضها ضد السودان منذ العام 1997، لحين إكمال الاتفاقيات التي التزم بها السودان لتنفيذها، وتتمحور في خمس مسارات، تشمل: (محاربة الإتجار بالبشر وتهريبهم، التي تتم عبر الأراضي السودانية ومكافحة الاٍرهاب، ومواصلة إتمام عملية السلام والاستقرار داخل السودان ووقف الحرب والعدائيات، ومساعدة دولة جنوب السودان على الاستقرار وعدم دعم المعارضين المسلحين، ومجابهة وحصر “جيش الرب” الأوغندي).
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية