ازدهرت تجارة الأسلحة العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة، وفقا لدراسة أجراها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).وارتفعت واردات الأسلحة من قبل دول الشرق الأوسط بنسبة 86 في المائة خلال الخمس سنوات الماضية (2012-2016)، لتمثل 29 في المائة من الواردات العالمية>
وأصبحت المملكة السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال تلك الفترة الزمنية، بزيادة قدرها 212 في المائة مقارنة بالفترة ما بين عام 2007 و2011. كما ارتفعت واردات قطر من الأسلحة بنسبة 245 في المائة.
وقال بيتر ويزمان، باحث أول بشؤون الأسلحة بالمعهد وبرنامج الإنفاق العسكري: “على مدى السنوات الخمس الماضية، معظم الدول في الشرق الأوسط اتجهت في المقام الأول إلى الولايات المتحدة وأوروبا في سعيهم المتسارع لتطوير القدرات العسكرية. ورغم انخفاض أسعار النفط، واصلت دول المنطقة بطلب المزيد من الأسلحة في عام 2016، معتبرين التسلح محورياً للتعامل مع الصراعات والتوترات الإقليمية.”
المصدر: سي ان ان