صرح مبعوث الرئيس الأميركي الخاص برت ماكغيرك أن “هناك تهدئة ملحوظة في سوريا، منذ بدء روسيا وتركيا عملية تفاوضية في أستانا”.
وأضاف، أن “التهدئة تتيح إمكانيات جديدة لتعاون روسيا وأميركا”، إلا أن الشرط الرئيسي لهذا التعاون “يبقى وقف الغارات الجوية” من جانب دمشق.
وتابع في هذا الصدد “لا لأي قنابل فسفورية، ولا لأي غارات جوية”.
واستضافت أستانا ، يومي 23-24 كانون الثاني/يناير 2017، محادثات بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، بحضور وفد عن الحكومة السورية، ووفد المعارضة الذي يضم مفاوضين وممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المعمول به حاليا في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وكذلك بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا.
كما استضافت يوم 6 شباط/فبراير 2017، اجتماعا لمجموعة العمل المشتركة حول سوريا، ثم جولة ثانية من المفاوضات في 15-16 شباط/فبراير.
المصدر: سبوتنيك