استنكر وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأردني، أيمن الصفدي اليوم الأربعاء تواصل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة باعتباره يقوض عملية السلام في المنطقة.
وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري في عُمان”ندين كل من يحاول أن يقوض حل الدولتين، كما نرفض إنشاء مزيد من الاستيطان بكل ما نملك من إجراءات دبلوماسية”.
ومن جانبه استنكر وزير الخارجية المصري تواصل الاستيطان مؤكدا “نحن نرفض الاستيطان ودائما نتواصل مع طرفي النزاع للتسوية النهائية لإقامة الدولتين”.
وحول زيارة الملك الأردني قال الصفدي “في زيارة الملك لأميركا عبّر جلالته عن مواقف الأردن تجاه القضايا العربية أمام الإدارة الأميركية الجديدة”.
وأوضح الصفدي أنّ “العلاقات الأميركية – الأردنية متينة وهي تسمح بالحديث بكل شفافية عن قضايا الوطن العربي وقضايا الإقليم”.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق مساء الاثنين، بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون التسوية والذي بات يعرف بقانون “تبييض المستوطنات”، الذي يهدف لمصادرة أراض فلسطينية خاصة لصالح الاستيطان في الضفة الغربية.
وصوت 60 عضوا في الكنيست لصالح القانون، مقابل معارضة 52 عضوا.
ويقود هذا القانون بشكل فوري إلى ضم 16 مستوطنة بالضفة الغربية إلى سيادة القانون الإسرائيلي، وتعد هذه الأراضي ملكية خاصة لفلسطينيين أقيمت عليها مستوطنات وبؤر استيطانية خلال السنوات الماضية.
والقانون الإسرائيلي الجديد يخالف جذرياً قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016، بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية مخالفاً للقوانين الدولية.
المصدر: سبوتنيك