كشفت دراسة أجراها باحث في جامعة “أوكسفورد” الأميركية أن “ساعات الدوام الاعتيادية التي تبدأ في حوالي التاسعة صباحاً، وتنتهي بعد الظهر، هي السبب غالباً في عدم حصولنا على النوم الكافي”، مبينةً أن “أوقات الدوام التي تبدأ بعد الساعة الـ 10 صباحاً، تعتبر أكثر فعالية لكل من الموظف والشركة”.
ولفتت إلى أن “هذه النظرية تنطبق أيضاً على الأطفال وأوقات الدوام المدرسي، إذ أن الأطفال بين عمر الثامنة والـ 10 لا يحب أن يبدأوا دوامهم المدرسي قبل الساعة الثامنة والنصف، أما المراهقون الذين يبلغون 16 عاماً، فيفضل أن يبدأوا بعد الساعة الـ 10 وبالنسبة إلى من هم فوق الـ 18، فلا يجب أن يبدأوا قبل الـ 11 صباحاً”، مشيرةً إلى أن “ساعات الدوام المتأخرة تقلل من خطر الإصابة بالمشاكل النفسية والجسدية، مثل القلق وزيادة الوزن والسكري وضعف التركيز والإدراك”.