مؤخراً تركز الحديث عن التوازن الجرثومي في الأمعاء كونه مرتبطاً، ليس فقط ، بصحة الجهاز الهضمي بل باضطرابات المزاج والوزن ومشاكل البشرة والأمراض الذاتية المناعة.
لسوء الحظ أن النظام الغذائي الشائع وكثرة استخدام المضادات الحيوية بشكل سيء، واستخدام المنتجات المضادة للبكتيريا وافتقار انظمتنا الغذائية إلى الأطعمة المختمرة أو المخللة، قد خلق عاصفة كاملة من اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء.
10 علامات تشير أنك تعاني من اختلال في التوازن البكتيري:
1- المشاكل الهضمية: القولون العصبي، أو النفخة، أو ألم البطن، أو عسر الهضم، أو رائحة الفم الكريهة، أو الإمساك أو الإسهال
2- الحساسيات
3- الالتهابات الفطرية المتكررة.
4- اشتهاء السكر
5- زيادة الوزن
6- البثور الأكزما، الصدفية
7- آلام المفاصل
8- الاكتئاب
9- الصعوبات التعلمية
10- تشوش الذهن
من المضاعفات الهامة لاختلال التوازن البكتيري في الأمعاء :
الالتهاب: إن كثرة البكتيريا السيئة أو غير ذلك من الجراثيم التي تسبب التهابات في الجسم، تؤدي إلى آلام المفاصل والجسم واضطرابات البشرة والأمراض الذاتية المناعة.
زيادة الوزن: إن التوازن الميكروبي الصحي هو مفتاح فقدان الوزن. ويظهر عدد كبير من الدراسات أنك عبر إعادة التوازن الميكروبي يمكنك أن تغير أيضك.
الصحة العاطفية: إذا كانت البكتيريا المتعايشة في الجهاز غير متوازنة، ستميل أنت إلى الشعور بالقلق والاكتئاب والتعب وتشوش الذهن. من المذهل حقاً مدى تأثير الاختلال البكتيري في الجسم على الإنسان.
كيف نصحح التوازن الميكروبي في الجهاز الهضمي ؟
1- البروبيوتيك probiotics: إنها البكتيريا الصحية التي تساعد في توازن البكتيريا المتعايشة في الجهاز الهضمي. ويمكن الحصول على البروبيوتيك على شكل مكملات غذائية (كبسولات أو بودرة) أو من الأطعمة المخللة (المختمرة) مثل اللبن الرائب والكفير والخضار المخللة.
2- البريبيوتك PREBIOTICS: إنها الأطعمة التي تغذي البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي وهي أطعمة تحتوي على ألياف وإينولين و arabinogalactans . ومن الأطعمة البرييبوتيكية نذكر الأرضي شوكي (الخرشوف) والبصل والهليون والجزر والكراث والباميا.
3- المكملات المضادة للميكروبات: في معظم الحالات لا يكفي فقط زيادة كمية البروبيوتيك أو البريبيوتيك، لذا يُعتبر استخدام المكملات والأعشاب المضادة للبكتيريا أمراً ضرورياً لقتل الجراثيم المسببة للأمراض (الفطريات، البكتيريا أو الخمائر).
وهذا يشمل : الثوم، صعتر الأوريغانو، البربرين، خلاصة بذور الغريبفروت (الليمون الهندي)، خلاصة ورق الزيتون وعنب الدب uva ursi.
4- التقليل إلى اقصى حد من السكر وكل الأطعمة المصنوعة من طحين القمح
إن عدداً كبيراً من الجراثيم المسببة للأمراض تعيش على النظام الغذائي المشبع بالسكر والكاربوهيدرات المكررة، والتقليل إلى أقصى حد من هذه الأطعمة هو خطوة أساسية لإعادة التوازن إلى الميكروبات المتعايشة في الجهاز الهضمي، إذ لا تستطيع أية كمية من البروبيوتيك أن تعوض هذا.
المصدر: مواقع