أقيم لقاء انمائي متني في فندق برنتانيا برمانا، بدعوة من النائب ابراهيم كنعان وبحضوره، مع حشد من رؤساء بلديات قضاء المتن الشمالي ومخاتير البلدات التي ليس فيها بلديات، بمشاركة مستشارة وزير الطاقة لشؤون المياه رندة نمر، وفي حضور منسق هيئة قضاء المتن في “التيار الوطني الحر” هشام كنج واعضاء الهيئة، حيث عرض الحاضرون لحاجاتهم ومطالبهم على صعيد المياه والصرف الصحي، والتي أعلن كنعان أنه سيتابعها مع وزارة الطاقة ومصلحة مياه بيروت وجبل لبنان لتأخذ طريقها الى التنفيذ.
وكانت كلمة لكنعان قال فيها: “نلتقي اليوم ضمن سلسلة لقاءات انمائية، لنتعاون على تحقيق المطالب الانمائية، وهذه الخطوة لن تكون موسمية بل دائمة”.
أضاف: “ان المشاريع التي تطرحها البلدات من خلال البلديات والمخاتير ستأخذ طريقها الى التنفيذ بالاصرار والمتابعة، وهناك مشاريع عدة نفذت كشبكة الصرف الصحي بنسبة كبيرة والعمل جار على استكمالها، بالاضافة الى مشاريع الطرق وسواها، وحتى لا تبقى الامور تدور في حلقة مفرغة، سنكثف لقاءاتنا المجدية معكم، لاسيما اننا على ابواب موازنة يفترض بها ان تلحظ الاعتمادات للمشاريع المنتظرة وفق الاولويات، من مياه وكهرباء وطرقات ومستشفيات”.
وتابع: “علينا ان نستشرف المستقبل معا، ليكون هناك عمل نيابي وحكومي هادف يحقق وينجز، لاسيما في ظل وجود الرئيس العماد ميشال عون الذي جاء من قلب المعاناة ويعرفها، وقد جاء بتمثيل مسيحي والتفاف وطني حوله، وهناك فرصة استثنائية للانجاز، ويجب ان لا تضيع بمطالب مجتزأة، خصوصا اننا اذا وعدنا نفي”.
واعتبر كنعان ان “هناك امكانات مالية متوافرة وحاجة لحجز اعتمادات لنبدأ بتحضير المشاريع وتلزيمها وتنفيذها”، مشددا على ان “المطالب المحقة للبلدات والقرى لن يتم التعامل معها بتمييز او مماطلة او فرض شروط، فهي واجب على السلطة، ومن واجب السلطات المحلية كذلك ان تقول ما تريد وتطالب به وتتابعه بشكل علمي ودائم مع المعنيين، وعلينا تسهيل هذا المسار”.
ورأى أن “الموازنة التي ستبدأ الحكومة ببحثها في الايام المقبلة، والتي ستحال الينا في لجنة المال والموازنة، يجب ان تحترم الانماء المتوازن الذي ليس شعارا، هو واقع سيتحقق بالتعاون في ما بيننا”.
وأكد كنعان ان “توصيات ستصدر عن اللقاء ستتابع مع وزارة الطاقة ومصلحة مياه بيروت وجبل لبنان في الايام المقبلة لتأخذ المطالب طريقها الى التنفيذ. وكما قاتلنا للحقوق الوطنية سنكمل بمطالبكم الانمائية”.