بلا شك أنك سمعت عن أهمية اختيار مرتبة سرير مريحة من أجل نوم هادئ، لكن من المهم أيضًا الحرص على اختيار نوعية جديدة من وسائد النوم، وإلا فأنت عرضة للصداع، وألم الرقبة، وخدر في الذراع.
لكن هل تعرف كيف تختار أفضل وسادة للنوم؟ يعتمد ذلك على طريقتك في النوم، كما سنرى لاحقًا.
النوم على الظهر
يُنصح بالنوم على وسادة رقيقة تحتضن الرقبة وتقدّم الدعم لها. من أفضل الأنواع التي يُنصح باستخدامها وسادة رغوة الذاكرة (Memory foam) والتي سُميت بهذا الاسم لأنها تأخذ شكل الرأس والرقبة.
كما يمكن استخدام الوسادة المائية لأنها تقدم كل الدعم اللازم للرأس والرقبة. كذلك يُنصح بالنوم مع وسادة تحت الركبتين لتخفيف الضغط على أسفل الظهر.
النوم على المعدة
هنا عليك أن تستخدم وسادة رقيقة للغاية، أو حتى بدون أي وسادة على الإطلاق. النوم على المعدة يضع الكثير من الضغط على أسفل الظهر، لذلك حاول أن تنام على جانبك مع الإمساك بوسادة إن كنت ترغب بشعور شيئ يضغط على بطنك.
النوم على الجانب
من الأفضل النوم على وسادة ثابتة ومرتفعة للمساعدة على تقريب المسافة وسد الفراغ بين الأذن والكتف. كذلك يُنصح بوضع وسادة بين الركبتين لمواءمة أفضل لعمودك الفقري.
أنواع وسائد النوم
هناك أنواع مختلفة، منها وسادة الريش (Down Pillow) التي تسمح لك بالتحكم بما في داخلها، ووسادة رغوة الذاكرة (Memory Foam) والتي ذكرناها سابقًا حيث تأتي بكثافات مختلفة من القاسية إلى اللينة، هذا النوع يأخذ شكل الجسم للتخفيف من نقاط الضغط. هناك وسادة المطاط (Latex Pillow) وهي الأفضل لمن يرغب بمواد مقاومة للعث والعفن والغبار.
متى يجب أن تستبدل الوسادة؟
إن قمت بثني الوسادة إلى نصفين، ولم تعد لشكلها الطبيعي، فربما حان الوقت لاستبدالها. وبشكل عام يجب الحرص على استبدالها كل 18 شهرًا أو نحو ذلك، لأنها غالبًا ما تصبح مرتعًا للأمراض ومسببات الحساسية، مثل العفن، وخلايا الجلد الميتة، وعث الغبار. وتلعب أغطية الوسادة دورًا في إطالة عمرها.
المصدر: مواقع