أكد تحقيق أجراه الجيش الأمريكي أن قوة تابعة له قتلت 33 مدنيا في تبادل لإطلاق النار جرى مع عناصر طالبان في قرية بوز بإقليم قندوز شمال أفغانستان، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال جون نيكلسون، في بيان، الخميس، إن “الجنود الأمريكيين كانوا يردون على إطلاق مسلحي طالبان النار من منازل مدنيين”، متعهدا بـ”التدابير الممكنة لحماية المدنيين”.
من جانبه، قال الجنرال جون نيكولسون، القائد الأعلى للقوات الأمريكية وبعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) “بغض النظر عن الظروف، فإني أشعر بأسف عميق لفقدان أرواح بريئة”.
ووفقا للبيان، فإن العملية تم إطلاقها للقبض على قادة من طالبان، مسؤولين عن أحداث العنف التي وقعت في قندوز في تشرين الأول/ أكتوبر 2016، عندما سيطر نشطاء على أجزاء من المدينة.
وجاء في البيان أن المدنيين قتلوا لأن طالبان كانت تستخدم منازلهم كنقاط انطلاق، بالإضافة إلى ضَربِ مخبأ للأسلحة تابع لطالبان.
وكان حاكم ولاية قندوز الأفغانية، أسد الله عمر خيل، أكد مقتل 33 مدنيا في غارة جوية شنها الناتو، الخميس 3 تشرين الثاني/نوفمبر، على الإقليم الواقع شمال أفغانستان.
وقال خيل إن من بين القتلى نساء وأطفال، مشيرا إلى أن الغارة أسفرت أيضا عن إصابة عشرات المدنيين.
من جانبه، قال محمود دانيش، الناطق باسم السلطة التنفيذية في قندوز، حينها، إن “القوات الأفغانية وقوات الحلف نفذت عملية مشتركة ضد متمردي طالبان”، مشيرا إلى أن 33 مدنيا أفغانيا قتلوا وجرح 25 آخرون في هذا القصف”.
المصدر: وكالات