محطّة سنوية ينتظرها الناس بفارغ الصبر للتزوّد منها روحيا والانطلاق من جديد في الحياة دون ذنوب وخطايا. كيف لا والله سبحانه وتعالى وعد عباده بالمغفرة وبقبول التوبة في هذه الليالي المباركة؟! يتوافد الناس على اختلاف مستواهم الإيماني إلى إحياء ليالي القدر، باعتبارها فرصة ذهبية لنيل الرحمة الإلهية وفتح صفحة جديدة تملأها الأعمال الصالحة والخيرة وتغيب عنها المعاصي والآثام.
على الصعيد الفردي، يتحضّر الكل لإحيائها، ولكن ماذا عن الإحياء الأسري لليلة القدر، ما هو أثره على الأطفال؟ وكيف يعزّز تماسك هذه الأسرة؟
الإختصاصية في الإرشاد التربوي فاطمة نور الدين الموسوي ضيفتنا للحديث عن الموضوع
تتدرّج مدّة الإحياء بين الليلة الأولى والثالثة، وهذا الإحياء يتطلّب من كل فرد الإستعداد والتحضّر، ولكن برأيك ألا يكون هذا الإحياء أكثر تأثيرا عندما تتجهّز الأسرة بأكملها للإحياء؟
الصبر على العبادة والإقبال عليها والرغبة فيها تقرّبا من الله تعالى، الى أي مدى هي مرتبطة بما شبّ عليه الفرد في صغره؟ وكيف تتحضر الأسرة للإحياء؟
ما هي الطرق التي من خلالها يستطيع الأهل تشجيع الطفل على الإحياء؟
المصدر: موقع المنار