أكد النائب الأول لرئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي، دميتري نوفيكوف أن “توسيع نطاق العقوبات الأميركية ضد روسيا استنادا إلى قانون ماغنيتسكي يؤكد أن إدارة الرئيس أوباما تحاول فرض الالتزام بهذا التوجه على إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستمرار الولايات المتحدة في انتهاج سياسة التصعيد في العلاقات مع روسيا”.
وقال نوفيكوف “توسيع قائمة المواطنين الروس الذين يخضعون للعقوبات الأميركية المفروضة على روسيا يهدف إلى زيادة التصعيد في العلاقات بين الولايات المتحدة و روسيا، إدارة الرئيس أوباما تابعت هذه السياسة بما فيه الكفاية والآن تحاول في الأيام المتبقية لها فرض الالتزام بهذا التوجه على إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لكي يتخذ قرارات كفيلة بتمديد هذا التوجه خلال الفترة المقبلة.”
ورأى نوفيكوف أن “ما قامت الولايات المتحدة يعتبر تطبيقا آخر لضمان حقها في التدخل في شؤون دول العالم الأخرى وفرض نهجها وقيمها علي هذه الدول”.
وسبق ان اعتمدت السلطات الأميركية في 2012 قانونا يطلق عليه اسم “قانون ماغنيتسكي” نسبة إلى سيرغي ماغنيتسكي الذي عمل موظفا في صندوق “إرميتاج كابيتال ماناجيمينت” للاستثمارات والذي اتهمته السلطات الروسية بالاحتيال الضريبي. وقد توفي ماغنيتسكي في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2009 بعد أن قضي عاما واحدا تقريبا في السجن, وأثارت وفاته صدى اجتماعيا على نطاق واسع سواء كان في روسيا وفي الخارج.
هذا وقامت وزارة المالية الأميركية يوم أمس الاثنين استنادا إلى “قانون ماغنيتسكي” بفرض عقوبات ضد خمسة أشخاص آخرين من المواطنين الروس بينهم رئيس لجنة التحقيق الروسية، الكسندر باستريكين بالإضافة إلى أندري لوغوفوي ودميتري كوفتون وستانسلاف غوردييفسكي وغينادي بلاكسين.
المصدر: سبوتنيك