أعلنت جمعية “وتعاونوا” في بيان، عن اختتام المرحلة الأولى من فعاليات مشروع “الوجه الحسن” ضمن مبادرة “الجهاد الزراعي” في بلدة راميا، مع وصول وتركيب الدفعة الأولى من البيوت الجاهزة في باحة الثانوية بالبلدة.
وأكدت الجمعية أن “الهدف الأساسي للمبادرة هو مساعدة المزارعين في العودة إلى نشاطهم الزراعي بسرعة من خلال توفير بيوت جاهزة للمبيت بالقرب من أراضيهم. كما سيتم تأمين مستلزمات وأدوات زراعية ضرورية، بما في ذلك الأدوية الزراعية، لتسهيل استئناف العمل الزراعي في المنطقة”.
إضافة إلى ال15 بيتا في بلدة راميا، تم تسليم بيوت جاهزة أخرى لعدد من البلدات المجاورة مثل كفركلا، عديسة، بليدا، مركبا، يارون، مارون الراس، محيبيب، ميس الجبل، حولا وشيحين، وذلك بهدف استخدامها كمراكز تواصل ومعلومات لخدمة البلدية والجهات المانحة والوفود التي تسعى لدعم إعادة الإعمار في المنطقة.
وفي حديثه مع الإعلاميين، أكد رئيس الجمعية عفيف شومان أن “الجمعية ستواصل توسيع نطاق مساعداتها والمشاريع التنموية لتشمل جميع الجوانب التي تسهم في عودة واستقرار الأهالي في القرى الحدودية، بما في ذلك الدعم الغذائي، والأدوية، والمشاريع الزراعية، وكل ما من شأنه تسريع استقرار السكان في أرضهم”.
ويعد مشروع “الوجه الحسن” جزءا من استجابة الجمعية لحاجات القرى الجنوبية التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي، ويتميز المشروع بمراعاة خصوصيات كل بلدة زراعية، من أجل إعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة وتحفيز الاقتصاد المحلي.
أهداف المشروع في بلدة راميا:
1- توفير 50 بيتا جاهزا (Container House) لكل عائلة، مع تأمين 25 بيتا في المرحلة الأولى، تم تركيب 15 منها خلال الأسبوع الأول.
2- ترميم المدرسة الرسمية بحد أدنى 20 غرفة صفية مع مرافقها الخدمية.
3- تقديم دعم مالي لحوالي 200 مزارع لتسهيل استئناف نشاطهم الزراعي.
وتسعى الجمعية من خلال هذه المبادرة إلى توسيع دائرة الاستفادة لتشمل 30 بلدة حدودية، مما سيساهم في دعم الاستقرار والصمود في تلك المناطق عبر تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية.
المصدر: الوكالة الوطنية