تنظم اللجنة الإعلامية لمراسم تشييع الأمينين العامين لحزب الله الشهيدين السيدين حسن نصر الله والهاشمي صفي الدين، جولة للإعلاميين العرب والأجانب والمحليين إلى الجنوب، تتضمن محطات عدة.
وستستهل الجولة بزيارة مرقد السيد الهاشمي في بلدة دير قانون النهر الجنوبية، تليها وقفات في عدد من قرى الحافة المحررة. كما تنظم اللجنة لعدد من المؤثرين الذين حضروا للمشاركة بالتشييع، جولة في الضاحية الجنوبية لبيروت لأماكن الشهادة الأمينين العامين، ومناطق أخرى شهدت على العدوان الصهيوني الهمجي.
وبدأ التجمع في مدينة بيروت، حيث انطلق الإعلاميون في جولة تنظمها اللجنة الإعلامية لمراسم تشييع الشهيدين العزيزين، سماحة السيد حسن نصر الله وسماحة السيد هاشم صفي الدين. ووصل الوفد إلى بلدة دير قانون النهر، وتحديدًا إلى المكان الذي سيوارى فيه سماحة السيد هاشم صفي الدين الثرى. ومن المقرر أن تكون المحطة الثانية للجولة في بلدة حولا الحدودية.
النائب حسن عزالدين للمنار: التشييع يوم وطني والتاريخ سيسجله بأحرف من ذهب
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عزالدين أن الرسالة التي يحملها التشييع المرتقب موجهة إلى العالم أجمع، وإلى كل إنسان حر وشريف، مشيرًا إلى أن وفودًا إعلامية من مختلف أنحاء العالم ومن كافة وسائل الإعلام حضرت إلى لبنان لتوثيق هذا الحدث الاستثنائي.
وأوضح أن حضور الإعلام الدولي جاء بدافعين رئيسيين: الأول هو الرغبة في متابعة مشهد التشييع الذي سيقام يوم الأحد، والذي وصفه بأنه سيكون يومًا وطنيًا بامتياز، حيث ستجتمع الأمة في وداع قائدها الاستثنائي والتاريخي.
وأضاف أن هذا القائد “أسر القلوب وأحبه الناس”، مما سيدفع الجماهير إلى توديعه، مجددين التزامهم بمسيرته ونهجه. كما أشار إلى أن الحدث سيشكل مشهدًا وطنيًا مهيبًا، حيث سيتوافد الناس من مختلف الفئات والطبقات والانتماءات، مسلمين ومسيحيين، ليكونوا جزءًا من هذا اليوم الذي وصفه بأنه “من أيام الله”.
وشدد على أن هذا الحدث سيظل محفورًا في تاريخ لبنان، وسيسجله التاريخ بأحرف من ذهب، نظرًا لما يحمله من دلالات وطنية وتضحيات قدمها الشهداء من أجل الوطن والأمة. وأكد أن اللبنانيين، كما الأمة جمعاء، يحق لهم الفخر بهذا اليوم التاريخي، الذي سيبقى حاضرًا في وجدانهم وقلوبهم، باعتباره يومًا استثنائيًا نالوا شرف المشاركة فيه.
شمص: الجولة الإعلامية إلى الجنوب تكشف حجم الدمار وصمود الشعب اللبناني
أكد عضو اللجنة الإعلامية لمراسم التشييع، الدكتور محمد شمص، أن الإعلاميين والناشطين يتوجهون إلى جنوب لبنان، وتحديدًا إلى الخطوط الأمامية، لمعاينة حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ونقل صورة واقعية وحقيقية لما يجري على الأرض، مشددًا على أن هذا المشهد ضروري للبنانيين وللعالم أجمع لفهم الواقع بعيدًا عن التضليل الإعلامي.
وأوضح شمص أن هذه الجولة تهدف إلى تسليط الضوء على صمود المقاومين وثبات الشعب اللبناني في وجه الاحتلال، إضافةً إلى إبراز صورة النصر الذي تحقق. ولفت إلى وجود اهتمام واسع بمعرفة الحقائق، لا سيما في ظل حملات التشويه والتضليل التي تستهدف مراسم التشييع والصورة العامة للبنان.
وأشار إلى أن الناشطين والإعلاميين المشاركين يسعون لنقل الحقيقة كما هي، مؤكدًا أن هذه الجولة ستتيح لهم الاطلاع على واقع الجنوب اللبناني والانتصارات المحققة، فضلًا عن المشاركة في مراسم التشييع التي ستقام يوم الأحد، والتي يُتوقع أن تشهد حضورًا جماهيريًا واسعًا في مشهد وطني استثنائي وتاريخي.
المصدر: موقع المنار
