إعتبر رئيس “المجلس العام الماروني” الوزير السابق وديع الخازن أن “زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للسعودية وقطر أولا، هي قمة الخطوات الخارجية الوازنة في مسيرة العهد الجديد المعني بالشراكة الداخلية وبعودة الروح إلى اللبنانيين العاملين في دول الخليج”.
ولفت في تصريح ان “يبادر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى مصافحة المملكة العربية السعودية في مطلع زياراته الخارجية، لهي قمة الخطوات الوازنة في مسيرة العهد الجديد المعني بالشراكة الداخلية الحقيقية وبعودة الروح إلى العلاقات اللبنانية الخليجية التي تعكرت على خلفية إقليمية لا تخفى إنقساماتها في لبنان”.
وتابع ” تتضح أهمية هذه الزيارة العربية في كونها تعول على عودة الخليجيين إلى سابق عهدهم للبنان وخطوة عملية لترسيخ عامل الإستقرار للعاملين اللبنانيين في قطاعات مختلفة والذين يبلغون نصف مليون في مجمل بلدان الخليج”، لافتا الى ان “السعودية وحدها تحتضن منهم أكثر من 150 ألفا معظمهم أصبح جزءا لا يتجزأ من نجاح إقتصادها، ناهيك بالبحث في المنحة السعودية للجيش اللبناني والقوى الأمنية، والتي جمدت ولا شيء يمنع من بتها ودفعها على رغم كل الظروف”.
ورأى الخازن ان “الأهم في هذه الجولة، إستعادة لبنان لدوره الرائد في المنطقة ولدول تتمتع بثقل سياسي كالسعودية وقطر، التي يمكن أن تكون دولة قطر منفذا لحل عقدة العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى داعش”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام