الحرب على غزة في يومها الـ456.. شهداء وجرحى ونسف منازل – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الحرب على غزة في يومها الـ456.. شهداء وجرحى ونسف منازل

غزة

تدخل حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة يومها الـ456 على التوالي، وسط استمرار عمليات التهجير والقصف والتدمير في مناطق مختلفة من القطاع، لا سيما في شماله حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات عسكرية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين مساء الجمعة وأصيب آخرون في قصف صهيوني  استهدف منزلًا في حي الدعوة شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما قصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف منطقتي الصفطاوي والنزلة شمالي غزة. كما سُمِعَت أصوات متواصلة لانفجار منازل في عدة مناطق بمدينة غزة وشمالها.

وأفادت المصادر الطبية باستشهاد خمسة فلسطينيين في قصف استهدف مركبة في السطر الشرقي في خان يونس، بينما تم انتشال ثلاثة شهداء من منزل قصفه جيش الاحتلال في حي الدرج بمدينة غزة.

كما أفادت المصادر الطبية باستشهاد فلسطينيين اثنين صباح اليوم السبت في غارة معادية على شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ووفقًا للدفاع المدني في القطاع، فقد استشهد نحو ثلاثين فلسطينيًا الجمعة في غارات “إسرائيلية” على غزة، في ظل الحرب المستمرة منذ نحو 15 شهرًا، وسط حديث عن استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت قصفًا مدفعيًا وإطلاق نار  شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

يأتي ذلك وسط توغل قوات الاحتلال في المنطقة وتهديدها ببدء عملية عسكرية جديدة في محيط مخيم البريج القريب.

ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وسط صمت دولي غير مسبوق. وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن ثمانية نواب “إسرائيليين” دعوا لتطهير شمال غزة من السكان، ودعوا وزير الحرب لإصدار أمر بتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال غزة.

إعادة تشغيل مشفى العيون بغزة تعكس إرادة الصمود بمواجهة الإبادة

في موقف إضافي يعبر عن إرادة الصمود، تمكن أطباء غزة من ترميم مستشفى العيون وإعادته للخدمة بعدما استهل به العدوان الاسرائيلي استهداف مشافي القطاع، فكان أول مشفى تعرض للحرق والتدمير في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني قبل 14 شهرا.

تلخص وزارة الصحة في غزة حكاية المستشفى أمام الحاضرين الذين توافدوا ليشهدوا افتتاحه بعد الترميم، بالقول “أخبرتنا الطواقم الهندسية بأن من المستحيل إعمار مستشفى العيون في هذه الظروف”. يصمت وكيل الوزارة قليلا قبل أن يتابع بابتسامة منتصر “لكن المستحيل اليوم صار حقيقة”، يصفق له المجتمعون طويلا فهو فعل يراه الجميع هنا انتصارا هزم إرادة العدو.

المصدر: موقع المنار +مواقع