أقرّ جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيانات جديدة صادرة عنه، بخسائره البشرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتكشف البيانات أن عدد قتلى الجيش بلغ (891) قتيلا وهي الحصيلة الأكبر منذ حرب العام 1973.
تقول الاحصائية الجديدة إن آلاف الجنود الصهاينة توقفوا عن الخدمة في الوحدات القتالية بسبب ما تسمى الضغوط النفسية التي تعرضوا له منذ بداية الحرب. كما تظهر الاحصائية زيادة حادة في عدد حالات الانتحار في صفوف عناصر الجيش، حيث انتحر (21) جنديًا في العام 20024 وسط توقعات بارتفاع نسبة حالات الانتحار خلال العالم 2025.
891 قتيلاً باعتراف #الجيش_الاسرائيلي منذ بدء معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Cg0exReX6v
— قناة المنار (@TVManar1) January 4, 2025
وقال جيش الاحتلال ان عدد قتلاه في هجوم السابع من اكتوبر بلغ 329، وان 390 آخرين قتلوا خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة. وزعم الجيش الصهيوني ان 50 جنديا فقط قتلوا في العمليات البرية في لبنان وأنّ 37 آخرين قتلوا خلال ما اسماها الانشطة العملياتية في منطقة الشمال ، فيما قتل 11في هذه الأنشطة في الضفة الغربية المحتلة. فيما لقي 60 حتفهم في حوادث مماثلة خلال العمليات البرية في قطاع غزة.
وفي ما يتعلق بحالات الانتحار، أظهرت المعطيات أن من بين الحالات الـ 28 المسجلة منذ بداية الحرب، هناك 16 جنديًا من قوات الاحتياط، أي ما يقارب الـ 60% من مجمل الحالات. وبلغ إجمالي المنتحرين في صفوف الجيش في عامي 2023 و2024 نحو 38 حالة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحرب والضغوط النفسية غير المسبوقة التي تعرض لها الجنود كان لها تأثير واضح على هذا الارتفاع في حالات الانتحار الذي يمثّل أعلى نسبة منذ عام 2011. وفي العام 2024، شهد الجيش زيادة ملحوظة في عدد القتلى بسبب “حوادث الطرق”، حيث لقي 20 حتفهم.
وتشكل هذه الحصيلة جزءا يسيرا من الحقيقة التي يتعمد الجيش الصهيوني اخفاءها، وهو حينا يتذرع بحوادث الطرق واخرى بما يسميها الانشطة العملياتية ليخفي العدد الحقيقي لقتلاه، وما كانت توثقه كاميرا المقاومة سواء في لبنان او في قطاع غزة.
المصدر: موقع المنار