نفى المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارنيز، يوم أمس الجمعة، المزاعم الإسرائيلية بأن يكون مطار صنعاء يحتوي على أي أهداف عسكرية، وذلك بعد أن نجا من غارة جوية إسرائيلية استهدفت المطار.
وأكد هارنيز أن المطار “هو موقع مدني يُستخدم من قبل الأمم المتحدة” ومنظمات أخرى مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى كونه مخصصاً للرحلات المدنية، معتبرا أن “الطرفين المتصارعين عليهما التزام بعدم مهاجمة الأهداف المدنية”.
وتحدث هارنيز عن الغارات التي استهدفت المطار أثناء وجوده فيه مع رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة، حيث تعرضت مراكز الملاحة الجوية للقصف، وأضاف أنه تم نقل الفريق إلى مركبات مدرعة لأغراض السلامة، حيث “كان من المخيف أن الغارات حدثت بينما كانت طائرة مدنية من الشركة اليمنية للطيران على وشك الهبوط”.
وأكد هارنيز أن المطار يعد “حيوياً” لاستمرار عمليات المساعدات الإنسانية في اليمن، محذراً من أن تعطيله سيؤدي إلى تعطيل كامل للعمليات الإنسانية في البلاد.
المصدر: وكالات