قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان قاعدة “تل حاييم” في مدينة تل أبيب المحتلة، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية.
وأكدت المقاومة في بيان إن الصواريخ والمسيرات أصابت أهدافها بدقّة. وأوضحت أن القاعدة تبعد (120 كلم) عن الحدود اللبنانية الفلسطينية. ولفتت إلى أن قاعدة “تل حاييم” تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش العدو الإسرائيلي.
وفي بيان سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية أنها نفذت هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة على نقاط عسكريّة حساسة في مدينة تل أبيب.
وأكدت المقاومة أن هذه العملية تأتي دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
#المقاومة_الاسلامية تقصف مساء اليوم قاعدة تل حاييم (تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش العدو الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية (120) كلم في مدينة #تل_أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة وسرب من المُسيّرات الانقضاضية وأصابت أهدافها بدقّة pic.twitter.com/KnhWrKbSNi
— قناة المنار (@TVManar1) November 18, 2024
وبالمقابل، فشلت القبة الحديدة باعتراض صاروخ باليستي أطلق من لبنان بحسب ما أفادت وسائل اعلام العدو، حيث سقط في منطقة تل أبيب.
وأدى سقوط الصاروخ إلى اندلاع حريق في منطقة “رمات غان”، حيث أشار قائد شرطة “تل أبيب” إلى أن هذه “إصابة مباشرة”، مؤكداً أن ما جرى في تل أبيب “ليس صاروخا اعتراضيا أو أي شيئا من هذا القبيل ولكنه صاروخ ثقيل مباشر”.
وأصيب عدد من المستوطنين الصهاينة اثر سقوط الصاروخ بحسب اعلام العدو في “تل أبيب”، حيث أدى أيضاً إلى وقوع أضرار في عدة مبانٍ، وحافلة ركاب فارغة، كانت قريبة من الموقع.
ونشر اعلام العدو مشاهد من مكان ما قال إنه سقوط صاروخ باليستي في منطقة “تل أبيب”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه في أعقاب الضربة الصاروخية الأخيرة على تل أبيب، سُجّل سقوط شظايا صاروخية في المنطقة، ما أدى إلى وقوع أضرار لعدة مبانٍ، وحافلة ركاب فارغة، كانت قريبة من الموقع.
وأضافت أن “أفراد الشرطة وخبراء المتفجرات متواجدون في عدد من النقاط، لرصد سقوط شظايا اعتراض، أو صواريخ، والتأكد من عدم وجود مواطنين عالقين”.
بالفيديو | حافلة تعرضت لشظايا صاروخ قرب #تل_أبيب pic.twitter.com/FGtcgsxvBi
— قناة المنار (@TVManar1) November 18, 2024
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، مع مرور57 يوماً على بدء العدوان الاسرائيلي الهمجي، التصدي لمحاولات تقدّم جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالإضافة الى عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جنود الاحتلال وقصف المستوطنات في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
وفي هذا الاطار، ذكرت وسائل إعلام العدو ظهر اليوم أنها نقلت إصابتين إلى “مركز الجليل الطبي” في نهاريا عقب سقوط صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان.
وفي السياق، قصفت المقاومة الاسلامية بصليةٍ صاروخية قاعدة شراغا الاسرائيلية (مرتين)، وهي المقر الإداري لقيادة لواء غولاني، ويقع شمالي مدينة عكا المُحتلّة. وعرض الاعلام الحربي مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية القاعدة.
وفي حيفا، استهدفت المقاومة منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا المُحتلّة بصليةٍ صاروخيّة.
كما شنت المقاومة هجومًا جوّيًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي في المقرّ المُستحدث لقيادة اللواء الغربيّ في ثكنة يعرا، وأصابت أهدافها بدقة. هذا، وشنت المقاومة أيضاً هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي غربي بلدة علما الشعب، وأصابت أهدافها بدقّة.
ونشر الاعلام الحربي مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة ستيلا ماريس ومقر وحدة المهام البحرية الخاصة “الشييطت 13” التابعين لجيش العدو الإسرائيلي بصواريخ “فجر 3” ومسيّرات انقضاضيّة.
بالفيديو | صواريخ “فجر 3” ومسيرات انقضاضية تدك قاعدة “ستيلا ماريس” ومقر وحدة المهام البحرية الخاصة “الشييطت 13” التابعين لجيش العدو الإسرائيلي#أولي_البأس pic.twitter.com/mpu7qxRAhF
— قناة المنار (@TVManar1) November 18, 2024
وفي إطار التصدي للتوغلات البرية الاسرائيلية في منطقة الخيام، قصفت المقاومة تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام (5 مرات)، بصليةٍ صاروخية، وتجمعاً آخر شرقي بلدة الخيام (مرتين)، وتجمعاً شرقي بلدة مارون الراس.
وداخل المستوطنات المحاذية للحدود، قصفت المقاومة بالصواريخ تجمعًا إسرائيلياً في مستوطنة كريات شمونة (مرتين)، وتجمعاً في مستوطنة مرغليوت (مرتين) وتجمعاً آخر في “ديشون”. وعاودت المقاومة للمرة الثانية استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة ديشون بصلية صاروخية.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة شتولا بصاروخ موجّه وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
واستهدفت المقاومة بالصواريخ أيضاً مستوطنات “غورنوت هغليل” و”معالوت ترشيحا” وحوسن” للمرّة الأولى، بالإضافة إلى مستوطنة “كيرِم بن زِمرا”، للمرة الأولى أيضاً.
ونشر الاعلام الحربي الجزء الثاني من سلسلة “انهم يألمون”، التي تعرض اسماء وقتلى الجنود الصهاينة. وتتحدث حلقة اليوم عن الرقيب أول غاي عيدان من الكتيبة (89) التابعة للواء المدرعات (8)، الذي دخل إلى بلدة بليدا الجنوبية والتقط صوراً فيها، وخرج منها في صندوق.
المصدر: موقع المنار