بالعبريّة تعني المركبة الحربية، ولكل اسم دلالة ، لذا سميّة بالميركافا. صممت لتجمع بين خصائص عدّة ، ولا تقتصر على أن تكون دبابة فقط. مواصفات اتّسمت بها ، حتى جعلتها من الدبابات الأكثر تحصينًا في العالم، والأقوى في أرض الحرب.
لم يمكث الأمر طويلا، حتى أعلن النبأ. 28 دبابة ميركافا دمّرها مجاهدو المقاومة الاسلاميّة بالميدان، في حصيلة ليست بنهائية.
ميركفا بأنواعها من (1 إلى 4)، انطلقت عملية تطويرها في أوائل التسعينيات من القرن العشرين، وأنتج الطراز الرابع منها عام 2002، ليسلّم العدو أول انتاج فعلي لها عام 2004، ويستخدمها بحرب تموز عام 2006، وبمعركة طوفان الأقصى عام 2024، وفي كلتا المعركتين، تخرج بصورة …المحترقة والمدمرة.
تتعدد ميزاتها، من أول دبابة في العالم تحتوي على نظام متقدم من الذكاء الاصطناعي، إلى احتوائها نظام حماية نشط، يعترض الصواريخ المضادة للدبابات قبل وصولها، وقدرتها على إطلاق النار على الأهداف المتحركة.
إلّا أنّ المقاومة الإسلاميّة، رسمت لها نعتًا يليق بها، وحوّلتها من مركبة حربيّة، إلى مذلةٍ عسكريّة.
المصدر: المنار