شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، خروجا مليونيا جديدا في الطوفان البشري الـ 53 نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار (مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان).
وفي الطوفان البشري الـ53 رفعت الحشود التي فاض بها أكبر ميادين العاصمة الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ونعى المحتشدون شهيد المقاومة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد طوفان الأقصى الشهيد القائد يحيى السنوار الذي ارتقى شهيدا وهو يواجه قوات العدو الصهيوني في غزة مقبلا غير مدبر، مؤكدين وفائهم للقادة الشهداء، ومضيهم على خطى الشهيد، وأن دماء الشهداء تمثل وقودا ونبراسا تضيء درب التحرر والحرية.
عبروا عن افتخارهم بالقائد الشهيد يحيى السنوار الذي أنجبته فلسطين، والذي استشهد بعد تاريخ ناصع من الجهاد ضد كيان العدو الصهيوني المجرم في سبيل حرية الشعب الفلسطيني وتحرير المقدسات الإسلامية، مؤكدين أن فلسطين والأمة ستنجب آلف سنوار.
وللشهيد يحيى السنوار هتف الملايين بعبارات (يا شرفاء ويا أحرار.. كلنا يحيى السنوار)، (ألف سلام على السنوار.. من زلزل عرش الكفار)، (عهدا يا يحيى السنوار.. لن نترك غزة تنهار)، (دم هنية والسنوار.. سيزيل كيان الفجار)، (حماس تزداد إصرار).
بيان مسيرات
وتقدم بيان المسيرات بالتعزية للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عموما والأخوة في حماس خصوصا في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار.
وأكد البيان أن القائد السنوار استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة بكلها، وعاهد الشهيد بأننا سنكمل طريقه وبأن طوفان الأقصى لن يموت إلى تحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة
وشدد على أن القائد الشهيد يحيى السنوار هو ورفاقه المجاهدين فجروا طوفان الأقصى وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي.
وأكد بيان المسيرات الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واللبناني حتى النصر، وثبات موقف اليمن، الداعم والمساند لفلسطين ولبنان شعبا ومقاومة ضد العدو الصهيوني.
وندد البيان باسمرار الإجرام الصهيوني الوحشي بالإبادة الجماعية والاستهداف الشامل لك لكل مظاهر الحياة في قطاع غزه والذي امتد إلى الضفة ولبنان، بدعم ومشاركة أمريكية بلا حدود، ومساندة بعض الدول الغربية وتخاذل عربي وإسلامي مخز وصمت عالمي معيب.
وشدد على الاستمرار في الجهاد في سبيل الله رسميا وشعبيا عسكريا وسياسيا وإعلاميا وتعبويا وفي جميع المجالات بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطاء دعما وإسنادا لفلسطين ولبنان شعبا ومقاومه ضد عدو الله وعدو الإنسانيه وعدو الإسلام والمسلمين العدو الصهيوني اليهودي وأعوانه وشركائه.
وحيا الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة الذين ما زالوا مستمرين بالتنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية التي لا تزال تطال عمق العدو على الرغم مما تعرضت له غزة من دمار.
وبارك “لإخواننا المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم اللأسطوري به المهزوم في جنوب لبنان في مشهد بطولي قل نظيره أشفى صدور المؤمنين وأخزى الكفار والمنافقين الذين انتظروه انهيار حزب الله”
كما حيا تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير.
وخاطب البيان أبناء الأمة بقوله: نقول لأبناء الدول العربية والإسلامية شعوبا وأنظمة ألم يكفكم عام فتواصل من الجرائم المدوية لتدركوا أن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد إلى آخر ولا يمنعهم من الوصول إليكم سوى تصدي المجاهدين من عظماء المقاومة في مختلف الساحات والميادين.
وأضاف “يا عرب ويا مسلمون استيقظوا من سباتكم تحركوا لمواجهة أعدائكم فلم يسجل التاريخ أن قوما انتصروا بتخاذلهم وانما تنتصر الأمم بجهادها وتضحياتها ومواجهتها لأعدائها.
وفي رسالته لأعداء الأمة، قال بيان المسيرات المليونية: نقول للعدو الصهيوني والأمريكي ها هو عام قد ولى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخداعة ولم تسجلوا نصرا ولم يستسلم لكم مجاهد واحد، مضيفا اعلموا أن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران والذُل والهوان ولن يغير من حتمية زوال كيانكم المجرم.
المصدر: المسيرة نت