أصيب جنديان من قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة “نيئوت هكيكار” جنوب البحر الميت على الحدود مع الأردن. وقالت وسائل إعلام عبرية إن “مسلحين اثنين أطلقا النار تجاه قوة إسرائيلية قرب مستوطنة نيئوت هكيكار جنوب البحر الميت ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح”. ووفق القناة 14 العبرية؛ يشتبه أن منفذي عملية إطلاق النار قرب البحر الميت دخلوا من الأراضي الأردنية.
#صورة | أحد المقاومين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال الاشتباك المسلح جنوب البحر الميت. pic.twitter.com/GAVqEEVc03
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 18, 2024
وقال مصدر عسكري أردني لقناة الجزيرة إن “منفذا عملية البحر الميت لا ينتسبان لقواتنا المسلحة، وإن الزي الذي يرتديانه لا نستخدمه”. وذكرت وسائل إعلام العدو أنه “تم إجلاء المستجمين من شواطئ فنادق البحر الميت خوفاً من وجود مخرب آخر فر من المكان”، على حد تعبيرهم.
وكان جيش العدو زعم أنه قتل اثنين ممن وصفهم بـ”المخربين” الذين عبروا من الأردن نحو جنوب البحر الميت، في إشارة إلى منفذي عملية إطلاق النار التي جرح فيها جنديان صهيونيان.
وقال الاحتلال “دفعنا بتعزيزات لمكان الحادث، ونقوم بعمليات تمشيط بحثا عن مسلح ثالث يبدو أنه لاذ بالفرار”.
ونفذ الأردني ماهر الجازي (الأحد الماضي 15 أيلول/سبتمبر الماضي)،عملية إطلاق نار بطولية، أدّت إلى مقتل ثلاثة عسكريين إسرائيليين عند معبر الكرامة الحدودي مع الأردن شرقي الضفة الغربية.
“حماس”: عملية البحر الميت تطور مهم في معركة طوفان الأقصى
من جهتها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعملية إطلاق النار “البطولية” قرب الحدود الفلسطينية الأردنية، وقالت إنها تطور مهم في معركة طوفان الأقصى. وأضافت “حماس” في بيان أن عملية البحر الميت “تأتي في سياق الرد الطبيعي لأبناء الأمة العربية والإسلامية على جرائم الاحتلال”.
المصدر: مواقع إخبارية
