استهدفت الجمهورية الإسلامية الايرانية عمق الأراضي المحتلة، رداً على استشهاد الشهيد اسماعيل هنية والسيد حسن نصرالله والشهيد نيلفروشان.

ودوت صافرات إنذار في أكثر من (1800) بلدة وموقع في جنوب ووسط وشمالي الكيان الإسرائيلي. وقال الحرس الثوري الإيراني، إن “العملية تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله وبناء على حقنا القانوني في الدفاع عن النفس، وذلك بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش”.

وأكد الجرس الثوري أنه رد الكيان الصهيوني على العمليات الإيرانية، فإنه سيواجه هجمات ساحقة.

وأشار الحرس الثوري إلى أنه “استهدفنا مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة وسيتم إعلان تفاصيل العملية لاحقا. أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى”.

وأشار مسؤول إيراني لوكالة أنباء فارس، إلى ان أكثر من 80 صاروخا أطلقها الحرس الثوري أصابت أهدافها.

وقال بيان الحرس الثوري “ان تم ضربت بعشرات الصواريخ البالستية اهدافا عسكرية أمنية مهمة في قلب فلسطين المحتلة”. وأضاف “هذه العملية تمت من خلال مصادقة المجلس الأعلى للامن القومي وإبلاغ هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة ودعم ومساندة جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزارة الدفاع”.

وحذر الحرس الثوري “من أنه إن قام الكيان الصهيوني بابداء ردة فعل عسكرية على هذه العملية التي جاءت متطابقة مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فانه سيواجه بهجمات ماحقة ومدمرة لاحقة”.

وقالت وسائل اعلام العدو ان الرد الايرانية، أدى إلى توقفا وخلل في حركة القطارات.

المقاومة العراقية: جميع القواعد والمصالح الأميركية ستكون هدفا لنا في حال الهجوم على إيران

أعلنت فصائل المقاومة العراقية أن جميع القواعد والمصالح الأميركية في العراق والمنطقة ستكون هدفا لها في حال الهجوم على إيران.

وقالت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية “إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا لنا”.

المصدر: مواقع