يتواصل العدوان الجوي الصهيوني على العديد من القرى اللبنانية مخلفاً دماراً وشهداء. وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض اليوم الجمعة حصيلة الإعتداءات التي شنّها العدو الإسرائيلي في الساعات الأخيرة ابتداءً من منتصف الليلة الماضية، قائلاً إنها “أدّت إلى سقوط خمسة وعشرين شهيداً وعدد كبير من الجرحى”، على أن تصدر في وقت لاحق حصيلة مفصلة بالشهداء والجرحى في كل من المحافظات اللبنانية.
وللاطلاع على المزيد من التطورات… معنا مراسلو المنار في البقاع والجنوب
من الجنوب مراسل قناة المنار سامر الحاج علي
ومن النبطية في جنوب لبنان المراسل علي شبيب
أما من البقاع، اطلعنا المراسل علي يزبك على أبرز التطورات
من الهرمل، مراسلنا غسان قانصوه
أما من البقاع الغربي، فمعنا المراسل ماهر قمر
الأبيض أطلق ونقيب الاطباء مبادرة العيادات التخصصية
هذا وأطلق وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض ونقيب الأطباء يوسف بخاش مبادرة لمعالجة طويلة الأمد للجرحى والمصابين عبر عيادتين تخصصيتين في مستشفيي رفيق الحريري وبعبدا الحكوميين الجامعيين، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك في بيت الطبيب فرن الشباك، تم في خلاله الإعلان عن الرقم الساخن 81860087 الذي سيوضع في نقابة الأطباء بتصرف الجرحى وأهاليهم لترتيب مواعيد المعاينات والعمليات الجراحية.
وقد أوضح الوزير الأبيض “أن طبيعة الإعتداءات الإسرائيلية التي حصلت على لبنان ولا سيما الإعتداءات السيبرانية على أجهزة اللاسلكي أدت إلى إصابات تتطلب وقتا طويلا لتندمل ولكي يستعيد المصابون القدرة على استعمال أيديهم وبصرهم، مما يتطلب عناية طويلة الأمد”.
ووجه الأبيض التحية لأفراد القطاع الطبي والصحي فردا فردا، مؤكدا “أن الجهد الذي تقوم به وزارة الصحة العامة ليس جهدا فرديا، بل هو جهد مشترك مع الشركاء والنقابات”. وقال “إن المبادرة التي تقوم تحت مظلة وزارة الصحة العامة بالتعاون مع النقابات الطبية والبصرية ونقابات العلاج النفسي والأطباء الإختصاصيين، تهدف إلى استكمال واجباتنا تجاه أهلنا ومرافقتهم في رحلة التعافي وإعادة اكتساب دور لهم في المجتمع. ونوّه بالمبادرة لأنها تظهر مقدارا كبيرا من التفاني والمسؤولية لأن النقابات الطبية لم تكتف بالدور الذي لعبته فور حصول الإعتداءات باستقبال الجرحى في المستشفيات، بل إنها تبدي إصرارا على متابعة مسيرة مرافقة الجرحى في مسيرة التعافي”.
ولفت إلى “أن وزارة الصحة العامة ستلعب دورا كبيرا من خلال مؤسساتها الإستشفائية وهي مستشفى بعبدا الحكومي الجامعي والحريري الحكومي الجامعي، وذلك بالتعاون مع النقابات بحيث يتم التأكد من أن مستوى الخدمات الذي سيتم تقديمه سيكون على مستوى الخدمات الموجودة في المستشفيات الجامعية”.
وأكد الوزير الابيض “لأهلنا ومجتمعنا أننا ملتزمون معهم دائما حتى يستعيدوا عافيتهم بالسلامة المطلوبة”، متمنيا “أن يعود الأمان والسلام إلى وطننا ويحفظ الله بلدنا”.
المصدر: مواقع إخبارية+قناة المنار