نقلت “القناة 12” في كيان العدو عن مصادر سياسية، أن مفاوضات جرت الليلة الماضية لإضافة جدعون ساعر للحكومة في أسرع وقت.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر بمكتب رئيس الوزراء قوله إن بنيامين نتنياهو يستعد لإقالة وزير الحرب يوآف غالانت خلال وقت قصير وساعر مرشح لخلافته.
وفي هذا السياق نقلت “اسرائيل اليوم” عن مصادر في حزب الليكود أنه “إذا أقال نتنياهو غالانت فإن ساعر مستعد للدخول خلال ساعة”.
وقال الوزير المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “منفصل عن الواقع ومنشغل قبل معركة قوية في الشمال بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت”.
هذا ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس ما يُسمى حزب “إسرائيل بيتنا” عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان تعقيباً على قرار إقالة غالانت إن “لعبة الكراسي في حكومة نتنياهو لن تحسن الوضع الأمني أو الوضع الاقتصادي لدولة “إسرائيل”، ولن تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، ولن تعيد سكان الشمال إلى منازلهم – من الواضح للجميع أن الهدف من هذه الخطوة سياسي وليس أمنياً”.
من جهتها، أعلنت ما يُسمى “عائلات أسرى في غزة” أن “تعيين ساعر سيكون حكما بإعدام المخطوفين”. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن “عائلات أسرى في غزة تدعو للتظاهر قبالة منزل ساعر رفضا لتعيينه وزيراً للجيش”.
نتنياهو ينفي
ونفى مكتب نتنياهو صحة الأنباء المتداولة بقوله، عبر بيان، إن المنشورات المتعلقة بالمفاوضات مع جدعون ساعر “غير صحيحة”. وفي السياق، قالت “القناة 12” الإسرائيلية إن سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء تراجعت عن موافقتها إسناد وزارة الحرب لجدعون ساعر.
كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية (خاصة) عن مقربين من ساعر لم تسمهم أنه لا يوجد جديد في الموضوع.
والاثنين، قالت هيئة البث إن “غالانت يؤيد استنفاد المساعي الدبلوماسية لاحتواء الأزمة مع حزب الله، بينما يرغب نتنياهو في شن حملة عسكرية واسعة النطاق”، على حد زعم إعلام العدو.
ويرى غالانت أن أي عملية عسكرية في لبنان “ستمس باحتمال إعادة الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة؛ لأن الجيش سيضطر إلى نقل قوات من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان”، وفق الهيئة.
المصدر: مواقع إخبارية