أعلنت حملة المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب الأحد عن وقوع “إطلاق نار على مقربة منه”، مؤكدة أن الرئيس السابق في أمان.
وقال المتحدث باسم حملته الانتخابية ستيفن تشيونغ في بيان “الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق نار على مقربة منه. ولا توجد تفاصيل أخرى في هذا الوقت”.
وذكرت تقارير إعلامية متعددة أن ترامب كان يلعب الغولف في ملعبه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، على مقربة من مقر إقامته في مارالاغو، خلال يوم ينقطع فيه عن الحملة الرئاسية.
ولم يتضح بعد من الذي أطلق الرصاصات، ولم ترد أي مؤشرات فورية على أن ترامب كان مستهدفا. وذكرت بعض التقارير أن إطلاق النار وقع بسبب نزاع بين شخصين بالقرب من ملعب الغولف.
لكن الحادثة تأتي وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة المرشح، بعد شهرين فقط من إصابته في الأذن عندما أطلق مسلح النار خلال تجمع انتخابي له في بنسلفانيا.
وواجهت الخدمة السرية الأميركية، المكلفة حماية الرؤساء والرؤساء السابقين وغيرهم من كبار الشخصيات، انتقادات بعد حادثة بنسلفانيا. وفي وقت لاحق، استقالت مديرة الوكالة الأمنية، وتم وضع ما لا يقل عن خمسة من موظفيها في إجازة إدارية.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي إن “إطلاق النار بالقرب من ترامب يبدو أنه محاولة اغتيال”.
هاريس تدين “العنف” بعد حادثة إطلاق النار على مقربة من ترامب
دانت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الأحد العنف السياسي بعد إطلاق النار على مقربة من دونالد ترامب، منافسها الجمهوري في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت المرشحة الديموقراطية “لقد تم إطلاعي على تقارير عن إطلاق أعيرة نارية بالقرب من الرئيس السابق ترامب وعقاراته في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن”، مضيفة “لا مكان للعنف في أميركا”.
المصدر: أ ف ب