أفادت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة وصل منها إلى المستشفيات 32 شهيدا و100 مصاب. وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 41 ألفا وعشرين شهيدا، و94 ألفا و925 مصابا.
هذا وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة استهدف فيها خيام النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين والمفقودين.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حزاما ناريا في منطقة المواصي التي تضم خيام النازحين غربي خانيونس، موقعة شهداء وإصابات، بالإضافة لأعداد كبيرة من المفقودين الذين طمرتهم الرمال.
وأوضحت المصادر أن 20 خيمة مسحت ولم يعد لها أي أثر، إثر قصف الاحتلال في مواصي خانيونس.
وأعلن الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت 65 مواطنا ما بين شهيد ومصاب حتى الآن، في القصف الجوي الإسرائيلي على خيام النازحين في المواصي.
وحسب مصادر طبية، وصل 8 شهداء وعدد من المصابين نتيجة القصف إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس.
من جانبه، قال مدير الإمداد في الدفاع المدني، إن عمليات انتشال الشهداء والجرحى مستمر بعد المجزرة بحق خيام النازحين في مواصي خانيونس.
وأضاف في تصريحات، أن القصف في منطقة مواصي خانيونس خلّف حفرا بعمق تسعة أمتار.
حماس: ارتكاب أبشع المجازر ضد خيام النازحين في المواصي يؤكد منهج الاحتلال في حرب الإبادة
وفي السياق أكدت حركة “حماس” اليوم الثلاثاء، أن “ارتكاب الجيش الإسرائيلي أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خان يونس يؤكد منهجه فيحرب الإبادة الوحشية”، كما نفت وجود مقاومين في تلك المناطق.
وقالت الحركة في بيان: “مجزرة مروعة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في مواصي خان يونس، باستهدافه خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أطلقتها طائراته الحربية، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين العزل، جلهم من الأطفال والنساء”.
وأضافت : “هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة؛ هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وتعمدها ارتكاب المجازر البشعة بحقّه، غير مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني، أو القرارات الداعية لوقف العدوان، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا”.
وأكدت “حماس” أن “ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف؛ هو كذب مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكدت المقاومة مرارا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية”.
وأضافت: “أمام هذه المجازر الوحشية المتكررة بحق المدنيين والنازحين في الخيام والمدارس ومراكز الإيواء؛ فإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية؛ مطالبون اليوم، بمغادرة مربع الصمت والعجز، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة المستمرة منذ أحد عشر شهرا، والعمل على وقف هذا العدوان المتوحش، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسوق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبتهم على هذه الجرائم البشعة”.
وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة فجر الثلاثاء، سقوط عشرات الشهداء والجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في مواصي خان يونس، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المواطنين في عداد المفقودين.
وأكد الدفاع المدني أن “الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بواسطة صواريخ ارتجاجية ثقيلة”.
ومن جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “مجمعا للقيادة والسيطرة تابعا لحركة حماس” في منطقة مواصي خان يونس.
وادعى أنه “قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، ووسائل إضافية”.
المصدر: مواقع + وكالات