تواصلُ قواتُ الاحتلالِ الصهيونيةُ اعتداءاتِها واقتحاماتِها للعديد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة. وفي هذا الاطار اقتحمت قواتٌ كبيرة من جيش الاحلال فجرَ اليوم البلدةَ القديمةَ ومنطقةَ راسِ العين في نابلس.
كما اقتحمت قواتُ الاحتلال بلدةَ زيتا شمال طولكرم، وبلدةَ بلدة سعير شمال الخليل، وبلدةَ السيلة الحارثية غرب جنين، وبلدةَ دورا جنوب الخليل حيث اعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين.
ودانت عوائلُ شهداءِ العدوان الصهيوني الاخير على محافظاتِ شمالِ الضفةِ الغربية المحتل ، اختطافَ جيشِ الاحتلال أجسادَ ابنائها، مطالبةً بإعادتِها وفقاً لمندرجاتِ القانونِ الدولي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية دورا القرع، شمال شرق مدينة رام الله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال تمركزت عند مدخل القرية، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام.
وكما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بوقف العمل والبناء في ملعب ومنازل بقرية رافات غرب سلفيت. وأفاد رئيس مجلس قروي رافات، شافع شحادة، بأن قوات الاحتلال سلمت إخطارات بوقف العمل والبناء في ملعب بلدي رافات، ومنازل قيد الإنشاء، وبعضها مأهولة بالسكان في منطقتي “الرأس و عرارة” شمال شرق القرية.
الاحتلال يعتقل 35 فلسطينيا على الأقل
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين 35 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى محررون، كما استدعى مواطنة وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على أغلبية محافظات الضفة، فيما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة.
وأشار البيان إلى “اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، خلال حملات الاعتقال، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب منازل المواطنين وتدميرها”.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها.
وتقوم قوات الاحتلال باقتحامات وانسحابات متكررة في مناطق مختلفة بالضفة وعلى وجه الخصوص في محافظتي طولكرم وجنين وطوباس، ينفذ خلالها عمليات قتل واعتقالات.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد خلفت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة 39 شهيدا و150 جريحا، كما تسببت في أضرار كبيرة في البنى التحتية والمنازل.
وفجر 28 آب/ أغسطس، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمال الضفة طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.
المصدر: المنار