خرج الملايين إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية شعبية متجددة كبرى إسناد ونصرة لفلسطين تحت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
ورفع المحتشدون في الساحات رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
ونددوا بتدنيس جنود العدو الصهيوني للقرآن الكريم، وللمساجد في قطاع غزة، مستنكرين سلوك الأنظمة العربية الخانعة للعدو، وصمت الشعوب العربية والإسلامية أمام مواصلة الإجرام الصهيوني وتدنيسه أقدس مقدساتهم.
ورددوا هتافات (في غزة صبر وصمود.. حطم أطماع اليهود)، (القرآن كتاب الله.. لن ينجو أعداء الله)، (يا مسلم هذا قرآنك.. فاغضب أو راجع إيمانك)، (حين ترى القرآن يُمزَّق.. وتواصل صمتك فلتقلق.. راجع إيمانك وتحقق)، (جند الله يا جند الله.. انتصروا لكتاب الله)، (الحمد لربِّ العباد.. أن وفقَّنا للإسناد)، (الردُّ سيأتي في وقته.. عهداً وسيأتيهم بغتهْ)، (يا من يسأل ماذا نعمل.. اصرُخ وتحرك لا تغفل)، (لن يُعذَر في الأُمة واحد.. ما دامت تسمع وتُشاهد)، (إما نصر أو استشهاد الدينُ عطاءٌ وجهاد).
وجددوا استعدادهم للتحرك والمشاركة الفعلية للجهاد ضد أعداء الأمة، مرددين هتافات منها (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)،(يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)،(يا غزة واحنا معكم أنتم لستم وحدكم)،(فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وعبر الملايين عن غضبهم لإحراق جنود العدو الصهيوني للقرآن الكريم، هاتفين بصوت واحد بعبارات (تمزيق كتاب الرحمن.. عدوانٌ فوق العدوان.. لن نتسامح في القرآن)، (وليفهم جُند الشيطان.. أنَّا أنصارُ القرآن.. لن نتسامح في القرآن)، (المليار ونصف مُدان.. بالصمت تجاه القرآن.. لن نتسامح في القرآن)، (صمتك يا مسلم إذعان.. خزيٌ في الدنيا.. وهوان لن نتسامح في القرآن)، (من لم يغضب للقرآن.. ليس به ذرة إيمان.. لن نتسامح في القرآن)، (ثُوري يا أمتنا الآن.. خافي من غضب الديَّان.. لن نتسامح في القرآن)، (هذا التمزيق استبيان.. فلتفهم دول الطغيان.. لن نتسامح في القرآن)، (يخبركم يمن الإيمان.. والأحرارُ بكل مكان.. لن نتسامح في القرآن).
بيان المسيرات “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”
وقال البيان “تمر الليالي والأيام وما زالت غزة تعيش المعاناة والظلم والإجرام الصهيوني للأسبوع السابع والأربعين في جريمة إبادة جماعيه لم يسبق لها مثيل وحصار خانق بمشاركه أمريكية كامله ودعم من بعض الدول الأوروبية في ظل تخاذل عربي وإسلامي وصمت عالمي معيب”.
وحيا، البيان، المجاهدين في غزة والضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وشد على أيديهم، مؤكدا أنه لن يوقف إبادة اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتكم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي.
أكد الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، متبرأً من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين، مشددا على أنه لن لا تراجع عن هذا الموقد العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات.
وجدد التأكيد على الاستمرار في الخروج بالمسيرات المليونية الأسبوعية حتى النصر بإذن الله، مشددا على أن الرد على جرائم العدو آت، والمفاجآت قادمة ورايه الجهاد مرفوعة.
وأدان الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم العدو الصهيوني في الغزة، والتي هي وصمة عار على كل المجتمع البشري، مضيفا من العار أن تسجل الذاكرة البشرية بالصوت والصورة جرائم بهذا الحجم وهذه المشاعة وأن يلطخ بها وجه هذا الجيل.
وخاطب بيان المسيرات المليون، الشعوب العربية بقوله: ماذا تنتظرون أكثر من هذا فالعدو الصهيوني دنس مقدساتكم ومزق قرآنكم وقتل أكثر من 50 ألفا من أطفالكم ونسائكم ومستضعفيكم، وجرح ما يقارب المائة ألف، وهو الآن يسعى لتوجيه أقسى الضربات إليكم ببناء كنيس يهودي في الأقصى.
وأضاف: إذا لم تحرك ضمائركم هذه الجرائم المرتكبة والمشاهد المأساوية فما الذي سيحركها، هل تعلمون أن تخاذلكم يقتل أبناء فلسطين ويغري الأعداء لقتلكم واستباحة مقدساتكم، فلأسلم لنا ولكم هو المواجهة والجهاد في سبيل الله.
ووجه البيان رسالة للمتخاذلين والمطبعين، بقوله: نحن نتألم عندما نشاهد الاستنفار الأمريكي والغربي ومسانده العدو الصهيوني بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ونرى في المقابل تخالوا لكم وتآمركم، ألا تخجلون حينما ترون أمريكا تنصر الباطل بينما أنتم تخذلون الحق.
وفي الختام أكد البيان أنه مهما كان التخاذل والتآمر، ومهما كانت المأساة والمعاناة كبيرة ستخيب آمال الأعداء، وزوال العدو الإسرائيلي وعد إلاهي محتوم وقريب بإذن الله تعالى.
يذكر أنه خرجت، اليوم الجمعة، كما في كل أسبوع مئات المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات نصرة لغزة تحت شعار “نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد”.
47 طوفانا بشريا مليونيا بالعاصمة صنعاء نصرة لغزة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى
ويعد طوفان هذه الجُمعة في مسيرات (نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 47 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر.
وفي الـ 27 من أكتوبر، كان الطوفان الخامس، حيث أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، الطوفان السادس إذ جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري السابع، فيما كان الطوفان الثامن في الـ 18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان التاسع في الـ 24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري عاشر بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان الحادي عشر في الـ 8 من ديسمبر، والطوفان الثاني عشر في الـ 15 ديسمبر.
وكانالطوفان الـ13 في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 14في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ 15 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 16 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 17 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 18في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 19 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 20 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 22في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 23 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 24 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضانالطوفان البشري الـ25 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 26 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 27 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى).
وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ28 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 29 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).
وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ30 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ31 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشاهد ميدان السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ32 نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار “التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر”.
وفي 17 مايو فاض ميدان السبعين بالطوفان المليوني المتجدد الـ33 في مسيرة “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”.
وشهد ميدان السبعين في 24 مايو الطوفان البشري المتجدد الـ34 في مسيرة مليونية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد).
وفي 31 مايو 2024 م شهد ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ35 في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات).
وفي 07 يوليو 2024م وتحت شعار (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات) شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 36 في مسيرة متجددة إسنادا للشعب الفلسطيني.
وشهد ميدان السبعين،الطوفان البشري الـ 37، يوم الجمعة 14 يونيو 2024، في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات).
وفي 28 يونيو 2024م، شهدت ميدان السبعين الطوفان المليوني الـ38 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.
وفي 5 يوليو 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان البشري الـ 39 جديدا في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” نصرة للشعب الفلسطيني.
وخرجت إلى ميدان السبعين في 12 يوليو 2024، حشود مليونية في الطوفان الـ40 على التوالي (ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها)، تأكيدا على مواصلة إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني وتأييدا لخيارات مواجهة التصعيد السعودي الأمريكي ضد الشعب اليمني.
وفي 19 يوليو 2024 شهد ميدان السعبين الطوفان الـ41 في مليونية متجددة نصرة فلسطين حملت شعار (ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل).
واحتشد الملايين في جمعة الـ 26 يوليو إلى ميدان السعبين تحت شعار (انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد) في الطوفان البشري الـ 42 نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني وردا غاضبا على العدوان الصهيوني على الحديدة.
وفي 02 أغسطس2024 خرج الطوفان المليوني الـ43 المتجدد جديدة تحت شعار (وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري متجدد نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني.
وفي الـ 9 من شهر أغسطس خرج الطوفان البشري الـ44 تحت شعار (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر)، في طوفان بشري أسبوعي متجدد نصرة للشعب الفلسطيني، ودعما للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها الجديد المجاهد الكبير يحيى السنوار.
وفي الـ16 من أغسطس 2024 شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 45 بخروج مسيرات مليونية تحت شعار (نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم).
وفي الـ23 من أغسطس 2024 ومن بين الأمطار الغزيرة كان الطوفان الـ46 في ميدان السبعين بمسيرات مليونية متجددة إسنادا لغزة تحت شعار (مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر).
المصدر: موقع المنار +المسيرة